#الجزء_الثالث
عبدالله: يا استاذة يا استاذة، يا انسه
خالى بااااالك
_جذب عبدالله مريم من يديها بقوة وانقذها قبل ان تصدمها السيارة باخر دقيقه ،وكانت مريم مازالت فى صدمتها لا تعرف ماذا حدث وما جرى معها
صبا وامل بصوت مرتفع : مررررريييييم
امل وهي تنهج: مريم انتى كويسه؟! ياربى انتى عقلك كان فين انتى كويسه؟؟
صبا : مريم ركزى انتى كويسه ؟!؛!
احنا بنشكر حضرتك جدا مش عارفه كان ممكن يحصل اي لو حضرتك ماشدتهاش علي آخر لحظة
عبدالله: لا عادى اي حد كان مكانى كان عمل نفس الشي، الشكر لله، المهم انتبهوا لصديقتكم
_مريم وهى مازالت غير مستوعبه لما حدث وهى تنظر للارض
مريم : شكرا لحضرتك
عبدالله: الشكر لله، حضرتك احسن دلوقتى؟
مريم : اه الحمد لله
عبدالله: الحمدلله، بعد اذنكم
صبا : اذنك معاك، اتفضل
_بعدما ذهب
صبا : ياااربي شوفوا ما احلاه، واد من كدا هههه...... ولا شوفتوا اذاي انقذ مريم والله جينتل مان
امل : ههههههههههههه يخربيتك ياصبا مش هتبطلى الهبل دا يابت، مريم تعبانه وخايفه وانتى عماله تقولى اي، اعمل فيكى اي بس ههههه
صبا : اه صح، عامله اي دلوقتى يا مريومه كويسه؟!
مريم : اه الحمدلله
خالد: فى ايه اي الحصل
صبا : السيارة كانت هتخبط مريم
احمد : ايه؟!!!، مريم انتى كويسه ؟
مريم : اه يا احمد متقلقش بس حاسه انى تعبانه شويه، عاوزه اروح ع البيت
خالد : طب يلا تعالو اتفضلو
_ذهبت مريم الى المنزل واطمئن عليها الجميع، وهي مازالت فى صمتها وصدمتها، احاطتها والدة مريم بين ذراعيها وطمئنتها، ثم اخذها احمد وصبا الى غرفتها لكى ترتاح
احمد: عاوزه حاجه يا مريم اجبهالك
مريم : لا ياحمد شكرا انا كويسه، بس مش عوزاك تقول ل ماما او بابا حاجه علشان مش يقلقو
احمد: ماشي حاضر، بس نامى انتى شويه علشان ماتتعبيش اكتر
مريم : حاضر تصبح على خير
احمد : وانتى من اهل الخير
_مر الاسبوع الاول من هذا الشهر فى تحضير بعض اغراض الزواج، وكانت مريم سعيدة بوجودها بجوار صديقتها واختها الكبرى شيرى، فهى تحبها وكانها أختها تماما
صبا : الاسبوع دا كان طويل اشتغلنا فيه كتير، عاوزين بقا نخرج شويه
مريم : تانى يا صبا مش كفايه ال حصل المرة ال فاتت ههههه، دايما خروجاتك عثل هههههه
صبا : بس يابت انتى، انتى ال كان شاغل بالك حاجه معرفش اي هيا، ليكون فى حبيب ولا حاجه واحنا منعرفش هاا ؟هههههه
مريم : هههه بس يابت انتى والله مافيه حاجه
امل : طب اهدو بقا، واي رايكو ننزل المول شويه ونشترى الاغراض ال احنا محتاجينها ونتفرج شويه
صبا : That's right انا موافقة، وحضرتك يا استاذه مريم هتنزلى ولا دى كمان هتدى فيها محاضرة
مريم : هههههه لا ياستى مش هدى محاضرات ولا حاجه يلا بينا
_بعد عدة ساعات من التسوق والاستمتاع بالخروج
صبا : والله احلى نزله ع السوق
امل : اه والله معاكى حق، كنت شويه كمان وهموت من كتر خنقت البيت
صبا : اي يا حجه مريم هتفضلي ساكته كدا علطول
مريم بحنيه : طب اقول اي ياقلبي وانا اقول
صبا : اي حاجه ياستى المهم متسرحيش علشان متتاذيش
مريم: طايب حاضر
صبا : يلا كل واحد يروح يشترى ال هواه فيه، وخلى بالك يا مريم الله يخليكى ومتبعديش كتيير
مريم : ماشي حاضر
_مريم بدات بالاستمتاع بيومها اخيرا من دون اي ضغوطات او احد يزعجها بالحديث فهى من النوع المزاجى الذي يحب ان يفعل مايحلو له ولا يحب ان يعطى احد له تعليمات
وعندما كانت تسير وتشاهد الاغراض بالمول لاحظت طفل صغير بيبكى
مريم: ليه الحلو بيبكى وقاعد لوحدو
الطفل ببكاء : بدى اهلى
مريم بطفولة : حبيبى، واهلك وين راحو ؟
الطفل؛: ما بعرف هما سابونى هون وراحو
مريم لنفسها بقلق : ياتري اهلو راحو فين، طب اعملو اي انا دلوقتى
_ثم خطر فى بالها فكرة
مريم: طب اي رايك ننشد شويه واحكيلك شوية قصص لحد ما اهلك يرجعوا
الطفل ببهجه: اوكى
_انشدة مريم لطفل بعض الاناشيد الى ان اصبح الطفل فى حاله افضل من ذي قبل، حتى انه احب مريم ذات القلب الطيب كثيرا ، الا ان جاءت والدة الطفل
الطفل : مااامااا
والدة الطفل: حبيبى وين روحت انا اسفه انى تركتك هون لحالك
مريم : انتى ام الطفل؟
والدة الطفل: اه
مريم : طب انتبهى عليه وما عاد تتركيه مرة تانية هيك ،كان ممكن يصيرله شي
والدة الطفل: حاضر وشكرا ليكى على وقوفك معاه
مريم : الشكر لله
_ذهب الطفل الى والدته وقبل ان يغادر لوح بيده الى مريم
الطفل: سلام ياحلوة
مريم : سلام يا قمري 💖
-صوتك كتيير حلو
مريم : انتى؟! انتى بتكونى (نور يحيى) ال كانت بتنشد فى قناة الملائكة الصغار، صح كلامى؟!
نور : صح، انتى منشده شى؟!، صوتك كتير حلو
مريم : لا انا بحب الانشاد بس مش اكتر
نور : شي كتير حلو
صبا : شوفى يا مريم انا جبتلك الهدوم دى شوفيها لو عجبوكى هنخودهم
نور : اهلا صبا كيفك
صبا : ميييين نور لا مابصدق، كيفك نور
نور بإبتسامه: بخير الحمدلله، وانتى ؟
صبا : الحمدلله بخير وبقيت احسن بشوفتك، عاش من شافك يا حبيبتي
نور : اهو بقا داخلين ع سنه توجيهى ادعيلى
صبا : بتوفيق ان شاء الله
نور : ان شاء الله، هي البنت دى صديقتك
صبا : اه رفيقة عمرى دى
امل : اي رايكن ايها الفتيات اننا نلف شويه كمان ههههه
نور : لا بصراحه انا انتهيت، وانا راجعه شوفت مريم بتراضي طفل صغير ف عجبتنى وحبيت اتعرف عليها
صبا : هى مريم كدا قلبها طيب اوى ومتقدرش تشوف حد زعلان وما تراضيه، مع انها دايما زعلانه
نور : حلو يعنى انا لسه رح بشوف منها كتير
صبا : اه ان شاء الله
بس خلى بالك من محضراتها هههههه
نور : اوكى ههههههه
مريم : ماشي ياصبا اضحكى عليا اضحكى هههههه
نور : اوكى يلا بااي
مريم : سلام
_ومن هنا بدات مريم ونور فى التعرف على بعض وتكوين صداقه بينهم
أنت تقرأ
رواية مريم تحت مسمي الرضاء بقضاء الله
عاطفيةفتاة بسيطة تدعي "مريم" حزنها يكمن في حبها لأهلها،حساسة بالقدر الكافي الذي يجعلها تتألم من معاملة أخيها القاسيه لها ،تتمنى من ربها أن يجزيها خير ما مرت به ،لتسافر خارجاً وتلتقي بأخ صديقتها "خالد" والذي سيكون بداية السعادة لقلبها .