الجزء الرابع 4(الغيرة هي محور الحب )

87 4 2
                                    

#الجزء_الرابع

_فى اليوم الثالث من جلوسهم معا في بيت المزرعة ......... جلس الجميع فى حديقة المنزل يتناولون الحديث مع بعضهم البعض عن ماذا سيفعلون وما الشيء الذي من الممكن أن يلهوا فيه أنفسهم ....

نور : شو رايكم نلعب لعبة شو بتتمنى تساوى بحياتك
احمد : واي العبه دى بقا ؟!
نور بإبتسامة : يعنى الدور بيلف وكل واحد يقول هو نفسو يعمل اي دلوقتى او فى المستقبل
احمد:  اه تمام انا موافق

*وافق الجميع علي لعب هذه اللعبة لتسلية أنفسهم وانظر لكل واحد منهم في ماذا ينتمون في المستقبل .....فبداو جميعاً فى الحديث، واعين الجميع علي من يكون عليه الدور .... وعندما جاء دور صبا قال أحمد .....

احمد : بتتمنى اي دلوقتى ياصبا
صبا بكثير من الحب والاهتمام: بتمنى من قلبي انى دايما شوف ها الابتسامة ال على وش مريم دائمآ وابدا
مريم بإبتسامة وهي تحتضن صديقتها الحبيبة: تسلميلى يا اغلب واجمل صبا في الكون
صبا بحب : قلبي يانااس ..... وانتي يا نور بتتمني ايه ؟
نور : بتمنى احقق اعلى الدرجات فى التوجيهى علشان افرح اهلى
صبا : ان شاء الله يتحقق.......وانت يا استاذ احمد ؟
احمد : ذي الاستاذة نور محنا قد بعض بقا
صبا : اه طااايب هههههه.......وانت عبود ؟
عبدالله: بتمنى انى شوف امى دايما بخير وسعادة، وحقق ليها امنيتها 😀
امل :  واي هى امنيتها بقا ؟!
عبدالله:  انى اجبلها كنه ع البيت هههه
_هذه الجمله جعلت خالد يشطاط غضبا لانه يعلم جيداً على ماذا يلمح عبدالله.....الا ان مريم لم تعير انتباهها لما يحدث ولما قاله عبدالله من الأساس.

امل : وانت يا ابيه امنيتيك اي ؟
خالدفى سره : ان ربنا ياخدكم واحد واحد ويسبنى مع مريم علشان عاوز اتكلم معاها شويه
ثم أكمل بسخرية وخصوصا ال اسموو عبوووود.

صبا وهي تحاول كتم ضحكتها: احم احم بتقول حاجه ياابيه ؟
خالد بعصبية مخففه : مبقولش مبقولش
صبا : ههههه طب امنيتك اي ؟
خالد : معنديش امنيات
امل : طب تيجي اذاي دى يعنى...ما تقول بقا يا ابيه !
خالد :  امنيتى هى...... ان ال فى بالى تبقى من نصيبى

_ ما ان قال خالد هذا الكلام حتي  انتبهت مريم جيدا لما يقوله .... فكانت فى قمة اندهاشها فهى تعلم جيدا انه دائماً قاسي القلب لا يحب الفتيات ولا يطيق مجادلة احد منهن فكيف فجأة يذكر أنه يتمنى أنه تكون أحدهم من نصيبه !!

امل : ياعيني ياعيني...الظاهر إن ابيه واقع لشوشته ههههه
خالد : بس يابت انتى احسنلك
امل بخوف وهزار: حاضر اهو هههههه
صبا : طب مين دى يا ابيه ال امها داعيه عليها..... لا لا لا قصدى ال امها دعيلها هههههه
خالد : محدش ليه دعوه مش كنتم عاوزين تعرفوا امنيتى وخلاص عرفتوها يبقا تكتموا خالص بقا 
احمد: خلاص ياعم اهدى انت طلعت فيهم مرة واحدة كدا ليه هههههه
امل : ودلوقتى وقت مريم بتتمنى اي يا مريومة؟
مريم بعد فترة قصيرة من التفكير مع ابتسامة علي وجهها : انا بتمنى انى كون من حفظت كتاب الله وبتفسيرة وتجويده علشان عمرى ما انساه مر  تانية، واتمنى انى اكون مصدر سعادة لاهلى واخواتى،و اتمنى انهم يكونوا دايما سعداء ،واتمنى انى اكون سبب فى سعادة شخص محتاج، واتمنى انى اكون سبب فى دخول اهلى الجنه، وان ربنا يكون راضي عنى واتمنى ان اصدقائي يكونوا دايما بخير وسعادة وما يصيبهم اي مكروه.

رواية مريم تحت مسمي الرضاء بقضاء اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن