وللعشق الجنون(الجزء الثاني من روايه مجنونه حياتي )

8

بعد مرور أسبوع في بيت سيف

نزلت ميري لكي تخبر والدها في غربتها للعودة للشركه.ذهبت الي مكتبه

ما أن وصلت الي المكتب كان جزء من الباب مفتوح..استمعت اللي حديث سيف ومازن..

مازن..يا بابا الخساير بتزيد في الشركه.كمان بعد ما الشركه.العمري لغيت الصفقه ....

سيف..سكت..

مازن..هنعمل ايه يا بابا..

سيف...سبني دلوقتي وانا هلاقي ليها حل..أن شاء الله..

مازن..أن شاء الله بعد اذنك يا بابا..قبل أن يخرج مازن توجهت ميري اللي غرفتها سريعا....ظلت تجول الغرفه ذهابا وإيابا وتفكر ماذا تفعل..هل توافق علي مالك انا ماذا ولكن حسمت قرارها.....

أمسكت بهاتفها وجلبت الكارت الخاص بمالك التي اتحفظت به ...بعد ثواني سمعت صوت مالك وهو يقول

مالك..كنت متاكد انك هتتصلي

ميري...انا متصلتش عشان سواد عيونك...

مالك.باستفزاز..اه ما أنا عارف

ميري...طب عارف برضه اني عمري ما هسلم نفسي ليك كده..

مالك...انا مالك العمري كنت في لحظه تكوني تحت ايدي بس انا محبتش كده حبيت يكون برضاك.

ميري..حبك جلد حنش

مالك...لسانك ميطولش عليا .

ميري...طب تبقي فكرني بعد ما اطوله عليك كل مرة اصلي بنسي.

مالك...انت فاكرة نفسك مين عشان تكلميني كده..

ميري.. انا مش حد انا ميري. ...

مالك...طب يا ميري هتيجي عندي امتي..

ميري..في العزاء بتاعك أن شاء الله هكون اول واحدة هناك..

مالك... أن شاء الله

ميري..ايه ده انت تعرف ربنا زينا

مالك..سكت ومردتش عليها.

ميري..اوعي تكون مسحيي لالا اكيد ابوك لقاك وقبل أن تكمل كلامها...صرخ بها مالك بشده..

مالك بغضب..اول واخر مرة .تجيبي سيرة ابويا علي لسانك فاهمة..

ميري..ببرود..طيب....

مالك..انت عايزة ايه دلوقتي

ميري.لازم الصفقه اللي كانت بين الشركتين تتم.

مالك..وعلي ما اعتقد قولت ليك شرطي..

ميري..لا الشرط بتاعك ده تاخد وتروح عندك في المطبخ هتلاقي خلاط تحطه فيه وعليه ميه وسكر ..وتضربه فيه بس اياك تنسي الغطا ..وبعد ما تضربه في الخلاط كويس صبه في كوبايه و اشربه ..هيبقي احلي .اسمع مني..

مالك..يبقي مفيش صفقه..

ميري... يبقي انا مفيش..

مالك..انت مش كنت رافضه. ...