في اليوم الثاني في شركه سيف..
ميري.ظلت تجوب المكتب ذهابا وإيابا..تنظر إلي ساعه يديها كانت الساعه الثانيه الا بضع دقائق .
دخلت هدي المكتب..
هدي..ميري
ميري...ها .مالك العمري وصل..
هدي...انت عرفتي منين أنه وصل ده كمان رجع الصفقه مع الشركه
ميري....مش وقت كلام. ذهبت سريعا الي غرفه الاجتماعات..وقبل أن تفتح الباب وقفت اخدت نفسها ..تشعر أنها سوف تدلف الي ساحه معركه. لا تعرف ردة فعل والدها ومازن..إذا طلبها مالك من والدها . . وبمالك نفسه هل سيفعل ذلك ام لا ..اسئله كثيره في بالها ولكن لا تعرف اجابه لكل هذه الأسئلة. ..
دخلت وجهت نظرها لمالك وجدته ينظر لها بخبث رفه يده لاحظت خاتم من الالماس في يديه ابتلعت ريقها وذهبت جلست في مكانها وبعد مدة طويله تم توقيع العقد..وخرج جميع من الغرفه عدا مالك ومازن وسيف وميري
مالك.. وبما أننا بقي فيه مبينا شراكه عايز الشراكه دي تبقي نسب
مازن.قصدك ايه وضح.
ابتعلت ميري ريقها وحاولت أن تبدو علي طبيعتها حتي لا يشعر بها أحد .
مالك موجها كلامه لسيف...انا يشرفني اطلب ايد بنت حضرتك ميري...
حاولت ميري رسم الصدمه علي وجهها. لتقول ايييه
مالك..ابتسم في داخله أنها تجيد التمثيل حقا .
مالك..احب اعرف رايك يا سيف باشا..
سيف..نظر اللي ميري ومازن..وليقول...اظن مش ده المكان للكلام ده..بس اقولك أن طلبك هنفكر فيه ..والقرار. هيوصل ليك قريب..
مالك...طب انا عايز اعرف القرار قبل الحفله.
ميري حفله ايه
مازن..حفله بعد بكرة بمناسبة الشراكه. انتي مكنتيش مركزة ولا ايه
ميري..اه اتفكرت...
مالك..طب هو ممكن اقعد مع ميري خمس دقائق....
سيف..نظر إلي ابنته..خمس دقائق.بس..
مازن..يا بابا..
سيف..يلا يا مازن.
.مازن..انا واثق فيك..
ميري..وانا طول عمري قد الثقه ..
بعد أن خرجوا .
ميري...برافو عليك..عملت زي ما قولت لا كمان جيت علي الوقت..شاطر بتسمع الكلام
مالك....شوفتي بقي
ميري...كده انت شاطر فكرني المرة الجايه اجبلك.مصاصه..عشان شطارتك دي بتحب بطعم ايه
مالك وقف وظل يقترب من ميري وهي جالسه علي كرسيها..ظن أنها سوف ترجع إلى الخلف كردة فعل طبيعه ..ولكن صدمه ردة فعلها جيث وجدها كما هي لم تبدي اي ردة فعل بل أمسكت بالكوب الذي امامها و شربت منه ولا كان شئ يحدث...هي استطاعت اسفزازة.نظر لها بغيظ وغضب
أنت تقرأ
وللعشق الجنون(الجزء الثاني من روايه مجنونه حياتي )
Romanceالجزء الثاني من روايه مجنونه حياتي.