مرحباً جميعاً بكم
شركة T.F.A.B.W
ستسأعدكم جميعاً لحل مشاكلكموهذه أول مشكلة ارجو أن نعطيك الحال عزيزي صاحب الرسالة
الى صاحب الرسالة
ت
حملنا الحياة من أعبائها ونعاني من مشكلاتها مما يضطرنا إلى الشعور بالضيق من كل شيء حولنا ويتطور هذا الضيق إلى مرحلة متقدمة جدا من الاكتئاب الذي قد يصل إلى كراهيتنا لأنفسنا وللحياة جميعها وتنمو لدينا رغبة ملحة في التخلص من الحياة ونتمنى لو كان الموت شيئا سهل المنال وبعدها تتحول كل إيجابياتنا إلى سلبيات فنتخلى عما كنا نقوم به من نشاط اجتماعي بسبب رغبتنا في الابتعاد عن المجتمع والعيش في عزلة وهذا أخطر.
بالتأكيد يمر كل إنسان بهذه التجربة فالحياة ليست جنة إنما هي نموذج مصغر للجحيم بما تحمل من أهوال وحرمان وغيرها من النواقص التي لا حصر لها، وقد تتجمع جميع هذه المشكلات فوق رأس نفس الشخص مما يجعله يطمح إلى الفرار منها والبحث عن السكون الإنساني.
قد تندهش عزيزي القاريء من وجود أسباب غير متوقعة تسبب كراهية الشخص لنفسه لكنها ليست ناتجة عن الحرمان إنما تنتج عن الأخذ، أي حصولك على كل ما تتمنى في الحياة مما يضفي عليك نوعا من الأنانية وبعدها تترجم إلى كراهية ليس لمن حولك إنما لنفسك فلا عجب الإنسان مخلوق متمرد بطبعه لا يرضى بثبات الحال الذي إن حدث تصبح الحياة شيئا من المحال، لكن يجب أن نعلم الأسباب الأساسية التي تؤدي للوصول إلى هذه المرحلة القاتلة وكيف يمكن لنا التغلب عليها وبدء حياة صحية جديدة.
أسباب المشكلة تتلخص في:1- تضخيم الأمور:
يركز الإنسان غالبا انتباهه على الجانب الفارغ من الزجاجة، أي على الأشياء التي يعجز عن تحقيقها مما يخلق جوا من الاكتئاب، فعندما يظل الإنسان يفكر طوال الوقت في عمل لم يقدر على إنجازه أو شخص أحبه ولم يستجب له، حتى يهمل باقي الجوانب الإيجابية في الحياة ويحدث شيء من عدم التوازن والخلل، وبعدها تهرب السعادة والرضا من الشباك ويدخل بدلا عنهم الاكتئاب وكراهية النفس من الباب.2- العيش بالندم:
لا يجب أن تندم على شيء في حياتك، لذا يجب أن تكون قراراتك حكيمة وإذا حدث خطأ ما لا تندم عليه، وهذا مجرد درس من الدروس التي تعلمها لك الحياة فهي كالمعلم الذي يعلمنا درسا جديدا كل يوم، ولا تنسى أننا جميعا نخطيء لكن بعدها نتعلم من تلك الأخطاء ولا نقع في نفس الخطأ مرة أخرى؛ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
واعلم أن كل درس نتعلمه من الحياة يساعدنا في كثير من المرات خلال قراراتنا المستقبلية وفي النواحي الحياتية الأخرى، وبدلا من القلق ...
أن تكون قراراتك حكيمة وإذا حدث خطأ ما لا تندم عليه، وهذا مجرد درس من الدروس التي تعلمها لك الحياة فهي كالمعلم الذي يعلمنا درسا جديدا كل يوم، ولا تنسى أننا جميعا نخطيء لكن بعدها نتعلم من تلك الأخطاء ولا نقع في نفس الخطأ مرة أخرى؛ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
واعلم أن كل درس نتعلمه من الحياة يساعدنا في كثير من المرات خلال قراراتنا المستقبلية وفي النواحي الحياتية الأخرى، وبدلا من القلق أو البكاء على ما راح أو ما مضى حاول أن تكتشف الخطوات التي يمكنك القيام بها لتحسين الموقف، وقد يكون الذنب سببا أيضا من ناحية أخرى.
أنت تقرأ
T..F..A..B..W شركة
De TodoTogether for a better world~ بختصارt f a b w معاً لعالم أفضل سنمحوا المحائن منذ الأن لنغير عالمنا و نبدأ من جديد معاً