★ الـفـصـل الـثـالـث و الـعـشـرون ★
راقبتها بعينين متسعه واقعه اسفل السلم و رأسها ينزف الدماء بغزاره لم تعلم ماذا تفعل سوا انها التفتت ذاهبه لـ غرفتها متجاهله ان عليها مساعدتها
سمعت الصرخه المدويه من الخادمه في ارجاء المنزل عند رؤيه جينا بتلك الوضعيه ، كان الأمر سريعاً ليصل الأسعاف و ادڤـار أيضاً!
تكرهها لكنها لم تنوي قتلها فقط تلك الفتاه استفزتها!
بعد مرور خمسه ساعات
يجلس على أحد مقاعد الأنتظار أمام غرفتها ، النيران بداخله لا أحد يشعر به و هو يرآها واقعه من اعلى السلم بتلك الطريقه و دمائها تغرقها
خرجت من العمليات منذ ثلاث ساعات و هي الآن بغرفه خاصه ، لقد تضرر رأسها بشده كما انها خسرت الجنين
طفله الذي لم يعلم بوجوده سوا قبل اسبوعين ، لكنه يهتم لحياة جينا اكثر
اخبره الطبيب ان رأسها متضرر و ذلك لن يساعدهم ابداً ، لو لم تستيقظ خلال يومين سـ تدخل في غيبوبه طويله المدى
اغمض عينيه بقوه متجاهل كل من يجلس حوله لا يهتم سوا لتلك التي تنام على السرير في الداخل تصارع الموت
ندم اشد الندم لتعنيفها أمام الجميع لكنه فعل ذلك لأنها كانت حامل و قلق على صحتها فـ قد كانت غاضبه جداً ، كان سيعود للمنزل معتذراً منها و يأخذها لمنزلهم
كان سـ يتحدث مـع جده بخصوص حديثه المهين بحقها لكن تدهور حالته الصحيه منعته من ذلك ، لقد دافع عنها أمام كره جده كثيراً فـ لماذا الآن و قد أصبحت زوجته لا يقف بجانبها ، لقد فهمته بشكل خاطئ!
خرج جده مُـنذ ساعتين من المستشفى ، لقد حزن كثيراً على الجنين لكنه لم يتسائل حول صحه جينا
لقد مر ثلاث ايام و لم تستيقظ و ذلك يجعله متوتر جداً خائف من فقدانها ، اخبره الطبيب انها لم تدخل غيبوبه بعد لكن احتمال ذلك
دخل للمنزل في منتصف الليل ينظر أمامه بشرود ، قرر أن يأتي لـ تغيير ثيابه ثم يعود لها
اغلق باب الغرفه يجلس على السرير واضعاً رأسه بين يديه ، يتنهد بينما يحاول ان يكون هادئ
سمع طرقات على الباب فـ سمح له بالدخول دون رفع نظره ، شعر بـ شخص يدخل و يغلق الباب فـ رفع نظره لـ يجد والدته تنظر له بحزن ، دون وعي منه همس " امي "
أنت تقرأ
أسيـرة عـَشقـه
Romansكـ المخمور واقعه بحبه و كـ السجين أصبحت أسيرة عشقه و كـ الأعمى يتجاهل مشاعرها تجاهه بـدأت[ 2020 / 24 أبـريـل ] انتهت [ 2020 / 5 أكتوبر ]
