*********************
في القاعه
بدأت الموسيقي بالارتفاع عند وصول العروسين وانهالات المباركات علي العائلتين ......
بعد قليل آتي المأذون وبدأت مراسم زواج ياسين وسهير ......
المأذون بصوت عال : بارك الله لكما وجمع بينكما في حلاله ......بعد هذه الكلمات أصبحت سهير زوجه ياسين الألفي قام الجميع بالمباركه لهما وعندما كان يستعد المأذون للرحيل سمع الجميع صوت عمر وهو يتحدث بصوت مرتفع قائلا
عمر : استني يا شيخنا انا كمان هكتب كتابي
اعتلت الصدمه ملامح الجميع واقترب عمر من محمد يقنعه بالزواج هو الآخر
عمر ببتسامه مرحه : وحيات مراتك الحلوه تجوزني بنتك ومتخافش هي في عينيا
محمد ببتسامه حنونه : الرأي رأي العروسه انا موافق لاني مش هلاقي أفضل منك لبنتي
احتضن عمر محمد بحب ثم توجه سريعا لفريده
عمر بحنان : ها يا فريده موافقه ولا لأ
فريده بخجل : مواففه
صفق الجميع بحراراه ثم جلس عمر مع المأذون يكتب عليها ....
المأذون : بارك الله لكما وجمع بينمكا في حلاله
عقب انتهاء المأذون من هذه الكلمات انطلق عمر متوجها لفريده ثم احتضنها مقبلا رأسها ثم حملها ودار بها هاتفها
عمر بحب : بحبااااااااااااااككككك
فرح الجميع لسعادتهم وخاصه الاء التي كانت تقف بعيدا عن انظار الجميع وتنظر لأخيها بعيون دامعه من السعاده ....بينما كانت هناك عيون تراقبها وشارده بها ....
انطلقت احدي الاغاني الهادئه وقام كل من ياسين وعمر بسحب زوجته والتوجه للرقص
ياسين بحب وهو ينظر لعيناها : أخيرا بقيتي مراتي وعد مني مش هفرط فيكي تاني ..بحبك اوووي
سهير بخجل وحب : وانا كمان بحبك
ضمها ياسين اليه بفرحه وسعاده
عند عمر
عمر بسعاده : انا فرحان اووي انك بقيتي مراتي ربنا يقدرني واسعدك ...بحبك يا فريده
فريده بحب وخجل : وانا كمان بحبك
قبل عمر رأسها واحتضنها بسعاده ......
انتهي اليوم علي خير وتوجه كل منهم لمنزله وانتهي اليوم بدون احداث تذكر
******************************
أنت تقرأ
الحب الضائع
Poesíaضاع حب طفولته فانقلب حاله ... تحول لكل شي سئ صار زير نساء وسكير واصبح مغرورو ومتكبر ..... دمرها ماضي أليم ولكن كان يوجد بقعه بيضاء به .... ظلت تنتظره اعوام ....فهل ستجده ؟؟...
