بعد مرور شهر ...... في القصر وتحديدا في جناح فريده
عمر بخوف : حبيبتي تعالي نكشف انتي تعبانه خاااالص
فريده بتعب وهي تستند عليه : متخافش ده اكيد برد في المعده
عمر بخوف : ماشي بس اعملي حسابك لو فضلتي تعبانه هنروح نكشف
فريده بوهن : ماشي ..يلا روح شغلك عشان متتأخرش
عمر : لا مش رايح انا خايف يحصلك حاجه وانا برا
فريده : يا حبيبي متخافش انا كويسه ولو حصل حاجه هتصل عليك وبعدين اسر وياسين موجودين وكمان ماما مني وماما سميه وماما صفاء وبابا موجودين
عمر بتنهيده : طيب خلي بالك من نفسك ...يلا في رعايه الله
فريده : في رعايه الله
اتجه هو للأسفل واتجهت هي للفراش تريح جسدها المرهق
عمر : مامااااااااا
سميه : ايه يا بني بتزعق ليه
عمر بخوف : معلش ياامي ممكن تخلي بالك من فريده عشان تعبانه شويه وانا هخرج للشغل
سميه بخوف بسيط : متخافش يا حبيبي في عنيا
" تسلميلي يا امي " قالها مقبلا يدها وركب سيارته واتجه الي مقر عمله بينما اتجهت سميه للمطبخ لعمل بعض الحساء الساخن لفريده
في جناح ياسين ...
سهير بصوت عالي : ياااااااااسيييييييين
ياسين بفزع : ايه في ايه البيت بيولع
سهير بضحك : لا يحبيبي بس انت هتتأخر علي الشغل
ياسين بغيظ : يعني قطعتي خلفي علي الصبح وده كله عشان الشغل طب مش هروح ورجع للنوم مره اخري
ضحكت سهير واتجهت للفراش وظلت تداعب وجهه مما جعل ياسين غير قادر علي النوم
ياسين : باااااس متجوز طفله ياااربي خلاص صحيت
سهير بفخر مصتطنع : تعيش انا تعيش
اتجه ياسين للمرحاض وهو يتمتم ببعض الكلمات الهيروغليفيه التي تدل علي غيظه وغضبه بينما تضحك سهير بسعاده
خرج من المرحاض واتجه معها للأسفل لتناول الفطور
في جناح اسر
كانت تنام بعمق داخل احضانه كان يتعمد الاستيقاظ قبلها لتأمل ملامحها الطفوليه الجميله شعر بها تفيق فتبسم ابتسامته الساحره
اسر بحب : صباح الخير يا روحي
الاء بخجل من نظراته : صباح النور
اسر : يلا قومي ادخلي الحمام زاجهزي عشان نلحق الفطار
الاء : حاضر ......ونهضت متجهه الي المرحاض وتؤضأت وادت فرضها وتوجهت مع اسر للأسفل
أنت تقرأ
الحب الضائع
Poetryضاع حب طفولته فانقلب حاله ... تحول لكل شي سئ صار زير نساء وسكير واصبح مغرورو ومتكبر ..... دمرها ماضي أليم ولكن كان يوجد بقعه بيضاء به .... ظلت تنتظره اعوام ....فهل ستجده ؟؟...
