جلسة مع جوليان(قصص قصيرة حقيقية)

((مخدرات من نوع آخر))

مرحباً ....
إسمي جوليان ،،
راح أبلش ب قصتي من سنة 2015 ،،،
جنت طالب سادس علمي و متفوق بدراستي كل سنة أحصل ع الإعفاء العام،،،

جنت شاب لكن إلي يشوفني يحسني مثل الطفل و بتفكيري و لا ترتيب ولا إهتمام ،، و ما عندي علاقات.  لا أصلا أفكر ببنات ...

إلى أن باحد أيام العيد المبارك ،، والدي و جدي نادوني خاطر موضوع مهم ،، اجيت گعدت يمهم،،
هم يفضلوني عل الكل وينظرون إلي نظرة طفولية ويهمهم أمري كلش .

جدي گال: اني بالي يمك دوم أخاف عليك ف أني أريد أحجيلك بشغلة مهمة أني مختار ألك بنت نفس طبعك و ترهم ألك
سألته: منو ؟؟
جاوبني: بنت عمك

طبعاً هي كلش حلوة وطفولية ربي يحفضها بس أبوها يكره أبويه فلذلك ما أعتقد ممكن تصير هالقسمة

بعدها بفترة خلصت سادس و طلعت معدل 86 و درست هندسة بالموصل،،

بس موضوع قسمتي من بنت عمي لحد الآن جدي ينتظرني أخلص سادس ويگول ل ابوها،،

و بأحد الأيام أني كاعد بالشقه مالتي بعيد عن اهلي ،، خابرني أخويه الجبير
و گالي: البنية أهلها إنطوها ل فلان

اني وقتها كلش ضجت ،،
و أحس بسببي تزوجت لأن فلان أخلاقه مو زينه ويشرب كحول و هي بنية صغيرة و بريئه

بوقتها حسيت الدنيا متحب الفقير بقيت فترة ضايج مو لأن أحبها صح تعجبني بس بجيت لأن أحس بسببي صارت أبوها يكره أبويه و زوجها من غيري حتى ما أخذها أني

المهم بعد فتره رممت نفسي و اهتميت بدراستي بالكلية أني مستواي عالي و معروف بتمييزي و أخلاقي ...
جانت أكو فد بنت صديقة إلي هي مو مسلمة جنت أفهمها لمن تحتاجني بشي يخص الدراسه أو أي أمر طارىء جانبي ...
هي مرتبه وحلوه مجنت عندي أي نية مو زينه تجاهها
فبعض الطلاب الحقودين طلعو عني إشاعات و ازعجوني فابتعدت عنها رغم معندي شي وياها

هاي شغلات للمرة الثانية حسستني إنو الفقير والطيب من كلا الجنسين ما إله مكان بدنيا

عندي أحد أصدقائي صاحب علاقات متعددة بالبنات أني صح حلو و مرتب بس معندي أسلوب ويه البنات و لا أعرف أتعامل ...

سألته: شلون أتعامل ويه البنات ما أعرف؟

جاوبني:راح أحيجلك عن أفكار الشباب و شلون ينجحون بأصطياد البنات👇

راح أحجي بالتفصيل كل بنت وعمرها بشنو نفكر:

البنات الاعمارهن 14 و 15 و 16 و 17 أسهل فريسه للشباب لأن مراهقات و بهالعمر يشوفن أفلام هندية و رومانسيات و تفكر الحب هيج شي حلو فتكون سهله و تنطي كلشي و ترتبط حتى بس تگول لصديقاتها "اني مرتبطه وعندي حبيب"

بنات الكلية تعتقد إنو بعد التخرج لازم تزوج إذا ما تزوج راح تواجه إنتقادات من المجتمع "لأن ما متزوجة"
لذلك لمن يصارحها شاب و يلح عليها و يوهمها بالحب و الوعود الكاذبة تعتقد راح يزوجها

و أكو تحب تتباهى بالكليه بعدد المعجبين و تحسس الموجودين إنو هي مرغوبة و أمنية للجميع ....

و أما البنات المتزوجات بسبب قله إهتمام زوجها تشوف أفلام رومانسيه و تظهر الحب و الإهتمام و يدخل إلها شاب ع خاص يهتم بيها تفكر زوجها ميستاهلها ومضلومه فتبلش تنطي مجال للمجهول
"و متعرف هذا إلي يراسلها متفرغ الها و ناويلها ع الاذية و لو كان هو زوجها راح يذلها اكثر و تتمنى شخصية زوجها الحقيقي إلي فكرت تخونه"

و احيانآ الزوج يكون ضالم فعلاً و ملتهي بالبنات و تارك زوجته أو صاحب شخصيه ضعيفه ،، فزوجته تروح تخونه بحثاً عن الحب و التعويض

و أكو متزوجات تخون بس لأن هي تحب تخون حتى و إن كان زوجها ممقصر وياها بشي و يحبها لأن الخيانة تمشي بدمها

هسه فهمتني ؟؟

جاوبته:اهاااا فهمتك والله أنتم ملعونين و ذئاب بس بكل الأحوال الخيانة صعبة و لازم كل بنت من كل الأعمار تسيطر ع نفسها

كال:يمعووود إحنا شعلينا هي لو بيها حظ و متربية متصدك بينا بس طبها مرض المهم احنا نتونس

مشيت و يا فتره و عاشرته لحد ما صرت أني النسخة الثانية مالته
صرت بكل فتره أدخل بعلاقة جديده ،،،
بس مجنت أقبل بعلاقه مع بنت من گرايبي او بنت فقيرة وطيبه بسرعةة أبتعد عنها حتى لو هي تريدني

أول علاقاتي كانت بمواقع التواصل الاجتماعي بعدها تركت الهندسة وطلع إسمي بمعهد النفط،،

و إستمرت علاقاتي و صارت مثل الإدمان و أخطر نوع من المخدرات يراودني و أتمناه

فتطور الأمر من علاقات داخل برامج الهاتف الى فرات و طلعات مع البنات سواء بنات من جامعه أو بنات بيوت،،،

أعترف كانت تجربة سيئة احيانآ اگول صح فهمت بيها نوايا البشر جنت أفكر بس الشباب مو زينين واحيانآ اگول لو ما ماشي بهل طريق أحسن جان الله إنطاني بنت طيبه و ماكو داعي لحاجة أعرف بقيه البشر يكفي زوجة صالحة أكمل وياها باقي عمري...

و صح مشيت بهالطريق بس هوااااي رفضت بنات بحياتي وما إستغليتهم و لا بيوم هددت بنت لكن صار عندي إدمان و إذا فتره أبتعد عن الكل
و أقرر أترك هذا الطريق تجيني وحدة تغريني

و رغم علاقاتي طلعت من الاوائل ،،، اصدقائي أو بالأحرى أصدقاء السوء ،، تفاجئو لان إلي يمشي بهالطريق ما يكون شاطر و يركز ع دراسته لأن الملهيات داىما مغرية و تقود للظلام

گلتلهم : ببساطة لأن أني دوم أحارب نفسي و إدمان العلاقات .

المغزى من قصتي أنصح الشباب الإبتعاد عن هالطريق الأشبه بالمستنقع و لا تخلي أمور الحياة تقودك و تندفع و إذا دخلته حاول تنقذ نفسك و لا تيأس إلي يريد القرار الصائب الرب راح يساعده و يوفقه ......

و نصحية للبنات حجتلكم عن أفكار الشباب و شلون ينجحون بأصطياد البنات فاتقن الله و شيبات اهلجن و لا تنخدعن إلي يحبجن يدك باب البيت ...

النهاية⁦⁦🎗️⁩