IV

566 44 28
                                    

فتح عينيه وهو يشعر بألم في جميع أنحاء جسمه ليسمع صوت قريب منه بشكل هامس "اهدأ ولا تخف" لكن ذلك الصوت الغير مألوف جعله ينتفد من الرعب ثم صرخ بشكل هستيري

تجمد الآخر لثواني وهو يراه كيف يصرخ و يخبئ وجهه وهو يقول كلمات غير مفهومة ليحرك رأسه و يمسك الشاب ليثبته على الأرض

"أيها السيد الصغير انا ليو انا لن اضرك بشئ!" فتح أخيراً الشاب عينيه ليرى ملامح ساسكي ويتذكره سريعاً ثم بدأ ينهج بسبب كمية الصراخ التي قام بها

كان ساسكي متردد أن يفلت الشاب الذي يبدوا أنه يكبره في السن كما سمع من كوجيرو ولكن جسدياً هو الأكبر فذلك الشاب كان ضعيف جداً ولكن في نفس الوقت يبدوا كأنه أن بدأ القتال يفضل الموت على الاستسلام

"اين انا؟ ككيف وصلت لهنا؟" صوته كان خافت وهو يحدق بهذا المكان الذي كان يشبه كوخ مهجور ليقول ساسكي بهدوء "انقذتك من الخاطفين ولا اعرف طريق العودة للمقر وان عدنا للطاحونه من الممكن أن يجدونا لم اجد غير هذا الكوخ المهجور"

اخيرا عاد الشاب هادئاً قليلاً ثم نظر إلى ساسكي الذي لأول مره يرى ملامحه جيداً فقد كان الشاب يبدوا ناعم وظريف اقرب لفتاة لطيفه من رجل عصابات كان فعلا جميل

"احم يمكنك ترك يدي إذا سمحت" تذكر اخيرا أنه مازال يقيده بيديه ليفلته اخيرا و يبتعد عنه و يقترب من المدفئة يحاول إشعال النار

كان الكوخ بغرفة واحد و سرير واحد الذي يستلقي عليه السيد الصغير الآن وقد كان باب الكوخ به شقوق تستطيع رؤية منها أن عاصفة قادمة

نهض الشاب الاكبر سناً متجها إلى ساسكي وجلس جانبه على الأرض وفجأة سحب من ساسكي الحجرين الذين كان يحاول بهما إشعال النار وبحركه واحده اشعل النيران في الحطب الجاف

"واو انت سريع جدا .. عندما كنت في الكشافة استطعت اشعالها لأسرع مده حوالي دقيقتين" تحدث ساسكي كاسرا هذا الصمت ليعود الشاب إلى السرير وكان يمسك معدته يبدوا أنه مازال يتألم

"تعلمتها من سينباي كان حريص على تعليمي كل شئ" قالها بصوت هادئ متعب ليتوجه إليه ساسكي و يسأل "الضربه لم تكن بهذه القوى لكن أخبرني هل عندك جروح في معدتك أو مشكله في اعضائك؟"

اغمض الشاب عينيه متذكرا وقال "ليس جرح بمعنى الكلمة لكن سينباي يقول إن جسدي لا يتحمل أي قسوة" فهم ساسكي و اقترب من الشاب ورفع له قميصه

و لحظه بالضبط و تراجع الشاب بخوف ليستغرب ساسكي من فعلته تلك "علي التأكد أن لا جروح ارجوك اسمح لي" لكنه نفى بهلع وقال "لا تقترب! ااقصد هم سيجدوننا الآن لا يهم"

كان ساسكي مستغرباً كون الاكبر واثق من كلامه وقبل أن يسأل سمع صوت سيارة بجانب الكوخ ومنها خرج رجال بدون أنظار كسروا الباب و وجهوا أسلحتهم ناحية ساسكي

لعبة القدر {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن