XX IX

315 34 11
                                    


كان ساسكي يتبع شيسوي هو و اوبيتو إلى منزل المزرعة الذي ذهب ساسكي مع أم إليه و ركبا الأحصنة

شيسوي كان صامت وهو يأخذهم إلى أن وصل لغرفة مغلقة وقال "الان قبل أن ترونه عليكم الهدوء هو لا يتحمل الصراخ سيهجم على من يصرخ عليه لهذا اخفضوا صوتكما على قدر ما تستطيعون"

لم يفهم اوبيتو و ساسكي لكنهما وافقا ليفتح شيسوي الباب و كان أول ما رأه ساسكي هي غرفة مليئة بالرسوم على الحوائط و الجدران و الأرض

هناك شخص كان يرسم على لوحه باللون الاسود اقترب شيسوي منع و قال بصوت قريب إلى الهمس "لدينا ضيوف عمي"

توقف الرجل عن الرسم و استدار

هنا كانت الصدمة

ذلك الرجل هو اوتشيها ايزونا

نظر ايزونا إلى ساسكي و اوبيتو المصدومين وقال بصوت هادئ "ابن كوغامي البكر و ابن فوجاكو الصغير الن تلقيا التحية على عمكما؟"


______________________________




"ايزومي اتعرفين اين اختفى ساسكي و الاخ اوبيتو؟" تحدثت ساكورا فمنذ الصباح لا اثر لهما

قالت ايزومي "لا أعرف لكن لا يبدوا أن امايا متأثرة إذا اكيد هي تعرف مكانهما" نظرت في نهاية كلامها إلى امايا التي تجلس على مقعد أمام المسبح

قالت ساكورا "إذا اسأليها اذا سمحتي فكما تعرفين مازالت الأمور حساسه بيننا"

قالت ايزومي "اسفة ساكورا لا اريد حوار معها"

ساكورا استغربت ثم قالت "آنسة ايزومي هل بينك و بين الانسة امايا مشاكل؟ هل ضايقتك في شئ؟"

نفخت ايزومي و قالت بسخرية "انا؟ كيف تضايقني فتاة مثلها؟ أبدا لن يحدث"

ساكورا بدأت تشك هل يا ترى ايزومي تغار من إمايا؟ كان هناك حقد كبير في صوتها وهي تتحدث

قالت ساكورا "ايزومي هل تغارين من امايا؟" ايزومي احمر وجهها و نظرت بعيدا "بالطبع لا! ولما اغار منها؟"

ساكورا قالت "السؤال لكي إمايا لن أنكر هي جميلة و طيبه و متحرره ثم لها حبيب قد يقلب الدنيا من أجلها و اخ حنون و ام رقيقه و خال مع أنه مزعج لكنه يهتم بها ثم كان لها دور في الانتقام من من دمروا عائلتكم السؤال هنا كيف لا تغارين منها؟"

ايزومي نظرت إلى الناحية الأخرى وقالت "امايا دائماً كانت فوق هي أميرة الاوتشيها مع اني ولدت قبلها وكان هذا اللقب من حقي لم اعد اغار لكن الان اصبحت اخاف"

نظرت إلى امايا وقالت "لم تعد امايا صغيرة اعتادت من قبل على حماية العائلة لها ثم شيسوي و راي الآن لا احد يعلم ماذا قد يحدث أريدها أن تفهم هذا"

لعبة القدر {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن