لعبة القدر {مكتملة}

XX III

نواكي كان متردد أن يترك الاثنين لوحدهما أو حتى يبقى معهما في النهاية قال "انا في الشرفه" و تركهما وحدهما في الغرفة

شيسوي ابعد ما يرتديه نظر إلى امايا الصامته لكنه اقترب منها أمسك وجهها على غفله منها "أنتِ نحيفه و شاحبه؟ إلا تأكلين؟ ماذا عن دوائك؟"

امايا وضعت يدها على يده "لم أخبرهم بمرضي من الأساس انا لا استطيع تقبل احد" شيسوي مسح على شعرها و أخذها في حضنه كأنها طفله في حضن والدها

"لهذا اتيت جلبت ما يكفيكي من الدواء و زرعت رجالي هنا سيشرفون على طعامك انا اراقبك دائماً آمي لهذا لا تخافي" تحدث بكل حنان

امايا رفعت رأسها "بشأن ما حدث" شيسوي تنهد "لا ألومك كنتِ دائماً تخافين علي و تريدين مني ترك هذا الطريق في الحقيقة كنت سأتفاجأ لو سمحتي لكاكاشي بأخباري بهذا"

"اوبيتو كان مراهق غبي وقتها سينباي أرجوك اكيد الآن معه ما يكفي من تأنيب الضمير" شيسوي أبعدها بلطف ليخرج الدواء و يعطيه إليها "أخبرتك لن اثق بأحد أبدا و بخصوص اوبيتو سأرى أن كان بالفعل مجرد غبي أو مجرد خائن"

"انت تفكر كثيراً" قالتها وهي تكتف يدها ليمسكها الأكبر بلطف و يده تحت ذقنها "وأنتِ ساذجة كثيراً إمايا فمع كل هذه السنوات وسط رجال العصابات و تنكرك كرجل لم يستطع أبدا تحويل قلبك إلى هذه القسوة"

"وهل برأيك هذا سئ؟" شيسوي أبتسم "أحبك دائماً مهما كنتِ إمايا" قبل جبينها بلطف وقال "يجب أن أذهب الآن" امسكته سريعاً "لما لا تأخذني معك؟"

"اريدك ان تكوني في امان أنها خطوة كبيرة و الخطر يقترب" تركته بتردد شيسوي عاد لأرتداء ما يخفي ملامحه و أخبر الامبراطور أن يأتي

قبل أن يخرج شيسوي من الباب قال "تريدين مني أن اسامح اوبيتو إذا حاولي أن تسامحي امك إمايا أنها مثلنا ظلمت في كل هذا"

لم تنطق امايا فقد لكنها استمرت بالمراقبة إلى أن غاب عن بصرها ولم تعرف هل تستمع الى كلامه هذه المره ام لا

______________________________

ساي كان يسير في الشوارع في يده هاتف ينظر إليه وفجأة توقف و نظر إلى ذلك المنزل كان يبتلع أن ابتعدت النظاره التي على وجهه ترى الرعب في عينيه

ما في أذنيه اصوات الصراخ و السوط الذي ارعش جسده كان على وشك السقوط لتمسكه يدان قويتان وكان كاكاشي الذي قال "عد انت ساي لن تتحمل"

"أنا أنا يجب أن انفذ اوامر القائد" بالكاد تحدث ساي ليقول كاكاشي "الأوامر ستنفذ لكن الافضل ان تبقى انت في السيارة..ياماتو خذه سريعاً"

خرج ياماتو ساعد ساي ليمشي ثم وضعه داخل السيارة بهدوء ساي استسلم و وضع يديه على وجهه أما ياماتو فربت على كتفه و ذهب