لعبة القدر {مكتملة}

X IV

شيسوي بالكاد عندما سمع خبر الهجوم على آم كان واعي لقد وقع يرتجف ليمسكه كاكاشي و يقول "أهدأ الفريق الذي معه سيعيده"

"لا سأذهب له الان!" لكن عندما توجه للخارج دخل آم وهو ملوث بالدماء ليذهب شيسوي و يعانقه بشده وهو يقول "كنت اموت رعبا عليك!"

آم صمت فقط ليمسك الأكبر وجهه و يقول "انت بخير؟ ما هذه الدماء؟! كاكاشي احضر الطبيب!" آم أوقفه وقال "ليست دمائي"

"اذا دماء من؟" تحدث الأكبر بقلق ليقول آم "ليو أخذ الطلقه بدلا مني" شيسوي صمت و عانقه مجددا ليشعر بأرتجاف الأصغر بين يديه معناه أنه كان خائف

"انا هنا لا تخف" همس بها وهو يمسح على شعره الطويل

آم رفع رأسه وقال "سينباي انا متعب ..متعب جداً" وقع فجأة ليمسكه شيسوي ويقول "أهدأ انا هنا"

"خذه ليرتاح و أنا سأهتم بالباقي" تحدث كاكاشي ليومأ شيسوي و يحمل آم على يديه متوجها إلى الغرفة و كاكاشي ذهب

توجه كاكاشي فوراً إلى غرفة المشفى التي كان بها ساسكي الذي كان تقريباً مستيقظ و ناروتو معه و يقول "انت أحمق؟ لما رميت نفسك بأتجاه الرصاصة؟ أن كنت أنا مكانه لم تكن ستفعل هذا"

ساسكي نظر إلى الاشقر و تنهد "لا اعرف انا فقط وجدت نفسي افعل هذا ...صديقي لسبب ما أصبحت اريد حماية آم بأي طريقة"

"آم؟ من آم؟" سأل ناروتو باستغراب ليقول ساسكي "آم هو السيد الصغير أخبرني أن اناديه هكذا" ناروتو لم يعد مرتاح من تصرفات صديقه الغرابي

"انت تصبح ضعيف انسيت ما سبب وجودنا هنا؟" ساسكي نظر إليه وقال "اعلم لكن آم ليس له ذنب في كل هذا و سأحميه من الجميع حتى منك هو مثل الدميه في يد قائد الشينغامي"

ناروتو أراد الصراخ في صديقه لكنه لمح من ظل الزجاجة أن هناك من يقف وكان كاكاشي فأبتلع و قال "مع هذا ليو أنتبه شخص مثل السيد الصغير هناك من يستطيع حمايته ولكن انت لست مستعد لجلب الأعداء"

ساسكي عقد حاجبيه عندما وجد ناروتو يناديه بليو لكنه فهم و صمت وقتها دخل كاكاشي وقال "كيف حالك ليو؟"

نهض ناروتو و ساسكي حاول النهوض لكن كاكاشي منعه وقال "ارتاح ليو" ثم جلس أمام ساسكي وقال "الان ليو أخبرني بكل شئ بالتفصيل"

_____________________________

"هذه الحقنه ستوقف الارتجاف" تحدث الطبيب وهو يبعد الحقنه عن آم الصامت ليومأ شيسوي إليه و يشير إليه أن يذهب

جلس شيسوي جانب آم و طهر مكان الحقنه وقال "آم انت تعرضت للهجوم كثيرا لكن لم تصاب بهذا الارتجاف و الرعشات من قبل"

آم صمت و وضع رأسه على كتف الأكبر وهمس بشئ جعل الأكبر يوسع عينيه بصدمة و يقول "انت واثق من هذا؟!"