لعبة القدر {مكتملة}

X VIII

"انت واثق من هذا اخي؟ هذا القرار لا رجعه به" تحدث اوتشيها كوغامي إلى أخيه الذي قال بهدوء "أجل واثق يجب أن نترك هذا الطريق الى الابد"

"عائلتنا أقدم عائلة ياكوزا ماذا سنفعل بعدها؟ كيف سنعيش؟" فوجاكو رد "نعيش بشرف بدون أن نخاف من أن نقتل اريد ان يعيش اولادنا بسلام كوغامي و يمكننا العمل في التجارة و الاعمال"

تنهد كوغامي لكن في النهاية حل الصمت عندما دخلت ميكوتو وهي تحمل امايا التي بالكاد كان عمرها يومين و في يدها شيسوي صاحب الخمس سنوات و أخيه اوبيتو صاحب العشر سنوات

"بابا هذه الفتاة عيناها مخيفه" تحدث شيسوي بعبوس ليشير له كوغامي بالصمت حسنا ليس من الطبيعي في النهاية رؤية طفله لها عيون لونها احمر مثل الدم

ميكوتو نزلت إلى مستوى شيسوي و قالت "هذه الفتاة اسمها امايا وهي من اليوم اختك الصغيرة ويجب أن تحميها دائماً"

شيسوي قرب يلمس الفتاة الصغيرة ليرى شيء فوق صدرها قليلاً وقال باستغراب "لما لديها رسمة قطة على جسدها؟"

فوجاكو ابتسم وقال وهو ينزل قميصه قليلاً وقال "انظر شيسوي هي ورثتها مني" كانت نفس الشامه ليهمهم شيسوي و يقول "مع هذا لن اناديها امايا سأناديها آم و آمي ولا احد يناديها آمي غيري انا"

ضحك الجميع على كلام شيسوي الصغير ولكن بالفعل بعدها خرجت عائلة الاوتشيها من عالم المافيا و الياكوزا و اصبحت تعيش في سلام

شيسوي مع هذا مع الوقت كان يحمي امايا بالفعل منذ أن كانت طفلة وكان يتضايق عندما تقترب من ابن ناميزاكي ميناتو ياهيكو الذي كان في عمر شيسوي

ساسكي من ناحية أخرى كان يحب أخته كثيرا كان ينام في حضنها منذ أن تعلم المشي وهناك قصة أخته تحكيها له كل يوم قبل النوم

"كان ذات يوم ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة الأكبر كان اسمه سيرا و هناك فتاة اسمها ميرا و الأصغر كان اسمه ايرا" تحدث امايا إلى شقيقها صاحب الأربع سنوات المستلقي في حضنها

"سيرا كان فارس قوي يحارب بلا خوف و يحمي من يحبه بقلبه و ايرا كان فتى ذكي جداً وماهر في التصويب ومع أنه كان عصبي جدا لكنه كان طيب القلب ويحب الجميع و ميرا كان رقيقة و حنونه ولم تكره أحد من قبل"

ساسكي ابتسم وقال "أختي الكبرى تشبه ميرا" ضحكت امايا و ربتت على شعره واكملت "المهم هؤلاء الثلاثة كانوا يعيشون في مزرعة جميله بعيداً عن الجميع اعتقدوا أن الحياة في العالم الخارجي سيئة ولهذا كان سيرا يذهب إلى الجبل كل يوم ليجلب لعائلته ما تريد

خرج ذات مره ايرا ليلعب و اختفى لوقت طويل ميرا خافت عليه ارتدت قبعتها من الخيزران و ذهبت لتبحث عنه و لكنها وجدته مصاب جدا ولا يتكلم كان قد تم مهاجمته"