part 14

1.2K 112 39
                                    


"    Vote ⭐ "


لأنني كنتُ خائفة فقط 

من أن أقعَ بالحبِ عميقاً ...

من أن أؤذي نفسي ...

                ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

شعرتُ بأصوات في الجوار , وبما ان نومي ليسَ بِثقيل ..أستيقظتُ فوراً . أخذتُ وقتي في تفحص مكان تواجدي , ليست شُقتي  ولا حتى منزل عائلتي ! أبعدتُ الكمادَة  المبللة الذي كانت على جبهتي  أنهض من السرير ..

أغلقتُ عيناي بِقوة وجلستُ على السرير مجدداً للصّداع الذي داهَمني . أنتظرتُ قليلاً ثم نهضتُ أسير ناحية باب الغرفة 

فتحتهُ أنظر الى الأرجاء قبل ان اخرج من الغرفة , معدتي بدأت تؤلمني لِمجرد التفكير بأستيقاظي في منزلٍ غريب !  دفنتُ أظافري في لحم كفيَّ من التوتر قبل أن اخطو بِبطئ نحو الأمام . كان المنزل مُضاءًا بالكامل  , لا أعتقد ان قاتل مُتسلسل سَيختطفني الى مكان كهذا ... بلعتُ ريقي حينَ أستمعتُ الى أصوات قريبة , يبدو بأن هناكَ أكثر من شخص .

توجهتُ بِحذر أمدُ رأسي قبل جسدي من خلف الحائط . كان كل من جونغكوك و جيهوب و تايهيونغ يجلسون على أريكة واسعة في وسط غرفة الجلوس . مالذي اتى بي عندهم ؟ 

"مرحبا" أردفتُ بِخفوت جاذبة أنتباهَ الثلاثة لي , " اوه أستيقظتي ! كيف تشعرين ؟" نهض جيهوب من مكانهِ يقترب مني .

بلعتُ رِيقي بحرج " انا بخير , لكن.. لما احضرتوني هنا ؟" 

"ألا تتذكرين ؟ لقد سقطتي مُغشى عليكِ وسطَ الشارع " تحدث تايهيونغ وهو يتناول من صحن الفُشار بين يديهِ 

"اوه ! انا متأسفة لِذلك " زفرتُ بِضيق أنحني بِخفة لهم . " كلا , لما الاسف؟ لقد قلق الجميع عليكِ " أردف جيهوب بِأبتسامة لطيفة جعلتني أبتسمُ ايضا , 

" شكرا لِكم حقاً , لا داعي للقلق . أنها مُجرد وعكة صحية تراودني بأنتظام منذُ طفولتي , أنهُ خطئي كان عليَّ أن ألتزم أحتياطاتي " 

" ميرال , كيف تشعرين ؟" نظرتُ ناحية جين الذي انظمَ لنا . " بخير . شكرا لكَ" أردفتُ انحني بِخفة لهُ

"  انا أصاب بالحمى الشديدة اثناءَ توعكي , لا بدَ وانني أجهدُتكم من أجل ان تخفضوا حرارَتي  " تحدثتُ أوزع نظراتي بينهم . 

" لا عليكَ , لم يتعبَني ذلك " أجاب جيهوب يحكَ مؤخرة رأسهِ بينما يُبعد نظرهِ , اذاً كان هو من اعتنى بي ! 

لِثانية نظرتُ ناحيةَ ذالكَ الجالس امام التلفاز , شيئاً داخلي كانَ يتمنى أن يكون هو من أعتنى بي وبقى جواري طيلة فترة مرضي . خابَ أملي  من توقعاتي التي بنيتُها من اللاشيء .  هو حتى لم يتلبد عناءَ النظر ليَّ وتمني الشفاء كما فعل البقية . أبتسمتُ بأنكسار أخفضُ راسي .

BigHit companyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن