part 19

1.2K 87 101
                                    


كانت تُحاول أن تبتعد وتَبقى في نفس الوقت .

تلكَ كانت الحرب بينَ قلبِها وعقلها .

--------------

" حسنا سيد هون انا مُمتنة لكَ كثيراً" أغلقتٌ هاتفي وأطلقتُ زفرة أرتياح. أخذ أجازة من الشركة ليس سهلاً وخاصة أيام الحفل هذهِ . طلبتُ أجازة يومين بِحجة أنني أشعر بِوعكة صِحية , والان سأستعدُ للذهاب الى شٌقة الفِتية .. هم أيضاً كان لديهم عِلماً بِمجيئي حيث أخبرهم جونغكوك بأنني سآتي لِمساعدتهُ , فمِن غير المُناسب ان اذهب هناكَ دون عِلمهم .

فتحتُ خِزانة ملابسي أتكأ على بابِها , ابدأ كل يوم بأخذ قرار صعباً .. كأختيار ملابسي مَثلاً ..
قاطعَ شرودي صوتَ الرسالة على هاتفي ..

, لا تفطري , في أنتظاركٍ لِتناول الطعام سَوية "
انا لم ارغب بتناول الفطور اصلا ...

,حسنا :) , أرسلتُ لهُ وتركتُ هاتفي جانباً

.
.

طرقتُ الباب عدة مرات ولم تكن هناك أستجابة .. زفرتُ اشابك يداي اتكأ على الجدار , ليسَ من المعقول كل هذا الطرق ولم يسمعوا , بالنظر الى الساعة الان فغالباً يكون الاعضاء غادروا لمكان الحفل .
أخرجتُ هاتفي من الحقيبة عندما رن " جونغكوك ! لما لا أحد يفتح الباب "
" انا اسف لذلك , أخبرتُ جيمين أن يضع المفتاح تحت فتحة الباب , لا بد من انهُ هناك "
أنحنيتُ أبحث عن المفتاح تحت الباب ووجدتهٌ فعلاً .

أغلقتُ المكالمة بينما أدلفُ الشقة , تركتُ حقيبتي وأشيائي فوقً الاريكة وذهبتُ الى غرفة جونغكوك .
طرقتُ الباب " جونغكوك "
" أدخلي " سمعتٌ صوتهُ وفتحت الباب
شهقتُ أضع يدي على فَمي عندما وجدتهُ على الارض .. يمسك السرير ويحاول النهوض .

" جونغكوك لما نهضت؟" هرعتُ اليهِ أسندهُ وأساعدهُ بالأستلقاء على السرير .
" كنتِ تطرقين الباب , أردتُ ان أفتحهُ لكِ بِنفسي " أردفَ يخفضُ رأسهٌ , مازالت أنفاسهُ مُتسارعة ويبدو أنهُ يتألم

" لا أصدق ذلك , هل عليّ ان اُقيدكَ بالسَرير حتى لا تنهض !" أرتفعَ صوتي قليلاً , منظرهُ وهو على الارض سبب لي الهَلع وأخافني كثيراً , مازال جرحهُ جديداً وليس عليهِ التحرك .

" انا لستُ طفلاً لما تؤنبينني هكذا " أردف بأنزعاج
زفرتُ بِقلة حيلة , يبدو أن اليومين سيمضيان بِصعوبة مع هذا العَــنيد .

" أنظر ! أنهُ سبونج بوب " اردفتُ بِتفاجئ أشيرُ خلفهُ .
"أين ؟" أصبحَ ينظر خلفهُ في جميع الجهات .

صفقتُ بيداي وانا أضحك على تعابير وجههِ وتصديقهُ لذلك ،

" هل رأيت ؟ أنتَ طفل بالفِعل "
حاولَ هو أن يستعيد جديتهِ ، حمحمَ وكتفَ ذراعيهِ لِيردف بِبرود " مالمُناسبة "

BigHit companyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن