PART 8: Party

0 1 0
                                    

انتشلني من احلام اليقظة الخاصة بي،
فأنا لم اعد أمس للواقع بصلة

#Yoona

اسندت ظهري على الشجرة و حملت الكتاب اكمل قراءته.
طلبت من سيهون اخد بعض كتبه معي و ظننت انه سيرفض لكنه وافق.

انا اشعر بالحنين، اشتاق لسيول و جوها و أناسها، اشتاق لكاي و جيون و هارا، اشتاق له ايضا.
لقد مر شهران على تركي لسيول.
اتصلت به مرة لكن هاتفه كان غير مشغل.
في البداية ارسلت له بعض الرسائل اللطيفة لكنه يجيبني بعد اسبوع او اكثر، لذلك لم اعد اكلمه، ربما يكون مشغولا بالعمل او مع حبيبته و يرى رسائلي كإزعاج و مضيعة للوقت.
لا اريده ان يكرهني اكثر مما يفعل.
انا اكتفي بمشاهدة صوره و مقابلاته الجديدة. فهذا يشفي على الاقل غليل اشتياقي له.

لم اشعر بالساعات التي مرت.
اقفلت كتابي الذي انهيته بالفعل ثم استقمت بسرعة متوجهة لنابي.
اوه لم اعرفكم سابقا على نابي، انها بقرتي الجميلة.
كنت قد اخرجتها للحقل مع باقي الخرفان، و الان اقترب موعد غروب الشمس، ستقتلني امي بلا شك.

عدت للمنزل بعد ان ادخلتهم الاسطبل، و لحسن الحظ وجدت امي تكلم سويونغ.
سويونغ هي صديقتي المقربة، تعرف كل شيء عني، كبرنا و درسنا معا، هي الان تدرس في جامعة للقوات المساعدة، منذ ان كنا صغارا و هي تحلم ان تصبح شرطية او ضابطة ممتازة، اذكر جيدا اننا كنا نلعب لعبة الشرطي و اللص و كنت دوما ضحيتها، المتوحشة كانت تضرب بكل قوتها.

نايول: اوه أتيت، ظننتك ستباتين خارجا

قلبت عيني ثم اتجهت لأجلس قرب سويونغ، فما لبث بوبي حتى قفز الى حضني و بدأ بلعقي هههه انه بوبي كلب سويونغ

سويونغ: كيف حالك
يونا: بخ..بخير ههه بوبي توققف

انه يستمر في لعقي هذا المشاكس.

يونا: اذن لما اتيت
سويونغ: ما هذا السؤال هل تريدين ان اعود ادراجي؟
يونا: تعرفين الباب
نايول: يونا تأدبي

قامت سويونغ بحركات لتغيضني و لم اعرها اهتماما، لست في مزاج جيد

سويونغ: تريدين التخلص مني، اذن سأقضي الليلة معك
يونا: لا يهم

عدت اداعب بوبي و علامات الغرابة بادية على وجهها.
صعدنا بعدها لغرفتي لنتحدث باريحية
.
.
.
.
.

Denmark
12:00 am

...: اقطع

انتهى التصوير ليتم تبادل الشكر بينهم و التهنئة

كاي: عمل جيد
سيهون: شكرا
كاي: الان غير ملابسك و نلتقي في الردهة، السيد مارك يريد ارتشاف قهوة معنا.
سيهون: حسنا قادم
.
.
.
.
مارك: لقد رأيت صور الامس، كل شيء مذهل كما توقعت
كاي: بالطبع سيكون مذهلا، انه اوه سيهون
مارك: انا لم اخطئ في اختياره
سيهون: لي الشرف بالعمل معك، انها اول مرة لنا لكن احس انها لن تكون الاخيرة
كاي: اعتقد هذا ايضا
مارك: اسعدني العمل معكما حقا، و بالطبع عندما اصمم تصاميم جديدة ستكون اول من يدشنها
سيهون: ساسعد بهذا حقا سيد مارك
مارك: و كهدية متواضعة مني، اقمت حفلا صغيرا الليلة في الملهى الخاص بالفندق، اتمنى ان تحضرا
كاي: بالطبع لا مانع لدي
سيهون: انا ايضا، سنكون هناك بالتأكيد.
.
.
.

 حب الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن