احببت شيطان خفي (ملاكمتى الصغيره) بقلم اسراء عامر

موعدنا مع الشبل

بعتذر عن التاخير لكن عندى امتحانات للأسف وحاجه اخر فل رجاء تدعولى يعدى ع خير اتمنى البارت يعجبكوا🥰⁦☺️⁩
لفصل الثاني عشر:
كثيرا ما تكون الحياه قاسيه وفى نفس الوقت لينه  فتجعلك فى حاله تواهان هل تكرهها ام تحبها ولكن الافضل لنا الا نتعلق بها..!
من داخل شركه المرشدى
محمود بوجع : وليد انا هروح بدرى النهارده خالى بالك من الشركه والاجتماع احضروا واتصرف انت
وليد : بقلق حضرتك بخير ي بابا
محمود : ايوا بس تعبان شوي هروح ارتاح متقلقش هترجع تلقيني كويس
وليد : تمام ي بابا هوصلك للعربيه
.................$
من داخل بيت الحريرى بالصعيد
- ها ي فرجاني وصلت ل اي لحد دالوقيت
فرجانى: كلها ساعه ي كبير وتسمع البشاره
كرم : بفرحه امنشوف ي فرجاني
فرجاني: كنت عوز اطلب منيك طلب ي كبير
كرم : في اى !
فرجانى : عوز اتجوز بنتك صفاء
كرم : بتقول اى بنتى اني
فرجاني: دا انا هستتها ي كبير وانا متعلم و معايا قرشنات كتير
كرم : مش واقتوا ي فرجاني ابوي لسه ميت مفيش فرح دالواقيت بعدين
فرجانى: بسرور كل الطالبوا رضاك ي كبير عن الموضوع
كرم : ربك يسهل ي فرجاني يلا عاد شوف شغلك
فرجانى : امرك ي كبير
............$
من داخل فيلا الحريرى بالوران
كانت حاله الهرج والقلق تملؤ المكان وجميعهم لا يفهم شيء الى ان تكلم عبد العزيز : فين مروان
مروان : انا وصلت اهو كنت فى مشوار فى اى !
ندى: مش عارفين والله ي ابيه بابا جمع الكل كدا
ركان : بهدؤ ممكن افهم فى اي
عبدالعزيز: خد استقراء وانت تفهم
ركان : من مين الرساله دي
عبد العزيز : بفراسه اكيد اكرم ولد عمك
ركان : هو يقصد اى يعني
عبد العزيز : مخبرش عاد وفجأه بذعر اردف فين سامر
سهام : مبيردش على تلفونوا
ركان : بقلق وهدؤ طيب ثواني وابتعد عنهم وتحدث فى هاتفه واردف بحده محسن انا عايزك حالا تعرف سامر فين و تجهز الرجاله شكل اكرم هيلعب معانا بسرعه ي محسن
محسن: امرك ي باشا خمس دقايق واحدد ليك مكانوا بس ي رب تلفونوا يكون مفتوح
ركان: بسرعه بس
...............$
علي شاطئ جليم كان يقف ينتظر صديقه ولا يعلم لما لم ياتى فلاسف تلفونوا فصل شحن ولم يستطع ان يجيب على والدته حينما كانت ترن عليه فاردف بضيق يووه كان لازم تفصل قبل ما افتح دالواقت امي هتقلق وبعدين فين رامي اتاخر كدا ليه الساعه داخله على تمانيه ومفيش حد هنا كدا ليه  ولكن فجأه اقترب منه سياره سوداء كبيره ونزل منها اربع يحمل كل منهم في يده شوما كبيره و مسدس فى اليد الاخرى فقال له احدهم
- بغلظه انت سامر الحريرى !
سامر: بذعر من منظرهم ها اي ايوا اانا
ولكن قبل ان يكمل الا وقد انهالوا عليه بالضرب والصفع والركالات وصوت صراخه يملاء المكان
......! فى نفس الوقت كانت تجلس فى مكانها الذى تعشقه وفجأه سمعت اصوات ضرب وصراخ فالتفتت ووجدت شخص يضرب ع الشاطئ بشده فاسرعت باتجاههم
كان الرجال يوسعوا سامر ضربا شديد وقدم احدهم بكل جفا واراد ان يضربه بالشوما على جبهته ولكن قبل ان تصل الى جبهت سامر وجد احد يبعدها بقدمه بشده ويبعد الاخرين عنه بقوه واحترافيه انت كويس اردفتها همس
سامر: بتألم ووجع اه كويس ولكن فجاه اقترب احد منهم يريد ان يكمل ما بداء فى سامر ولا امانع اوساع هذه الفتاه الغريبه ايضا معه فاردف بحده مفكره نفسك اي ي بت انت وهم بضربها ولكن بعدت عن مقصده بسهوله جدا بل وصفعته عدت صفعات متتاليه عقبتهم بركاله قويه من قدمها في معدته جعلته يسقط متألم من الوجع فاقترب اخر واردف اي مفكره محدش هيقدر عليكى
همس: هههه لا مش مفكره انا متاكده واتبعت قولها بضربه بشده وسرعه فلم يلاحق حتى ان يدفع او يردعها ووجدت الشوما على الارض فامسكت بها وضربته بشده على قدمه حتى سمعت اصوات عظامه وهى تكسر مما جعل الاثنين المتبقيين ينظر كل منهم الى الاخر بتعجب كيف لفتاه ضعيفه حتي فى شكلها العام ان تغلب رجال بقوتهم فتقدم الثالت منها وبعد عده ضربات سقط بجوار اخواته ولكن الرابع لم يتقدم بل امسك بمسدسه وصوب تجاهها ولكن قد انحرفت الرصاصه بسبب ارتبكه مما حدث ولم تصيبها وكرر اطلق النار عليها الى ان لم يطبقي سوا رصاصه واحده وهذه المره قد اصابت سامر بذرعه مما جعله يتئوه بشده همس بخضه جلست بجواه واردفت انت كويس
سامر: بتقطع ايوا
همس : تركته ونظرت لرابع ولكن هذه المره اخدت الشوما واوسعته ضربا على ذراعيه واصابعه وارجله وجعلته يصرخ من الالم وتركته ملقى على الارض وذهبت مسرعه الى هذا الغريب التي تدافع عنه وهى لا تعرفه واردفت
همس: قوم يلا اوديك المستشفى علشان الجرح
سامر: بوجع مش قادر شكل رجلي انكسرت
همس: بحيره طيب بسرعه بس معلش استحمل قبل ما يفوقوا تاني اسند عليا بايدك السليمه انا عربيتى قريبه
سامر: بوجع حاضر واسند عليها بضعف وكان يتحرك بصعوبه
همس: بسرعه اهو وصلنا للعربيه تعال اقعد انت وراء
سامر: كان قد جلس فى السياره وبعد دقائق فقد الوعي جعل همس تقلق عليه بشده
همس: ي استاذ ي استاذ ينهار ابيض استر ي رب خلاص قربت اوصل ي رب نجيه
.................$
من دخل فيلا الحريرى
عبد العزيز : برضوا معرفتش اخوك فين !
ركان : اخر مكان كان فيه الكليه وتلفونوا فصل بعدها
سهام: بقلق طب اتصرفوا وتذكرت كان قايل انو هيخرج مع رامي اتصلوا عليه
مروان : معايا رقموا انا هتصل .... الو ايوا ي رامي سامر معاك
رامى: لا احنا كنا متفقين نخرج لكن ماما تعبت وارتبكت خالص حتى نسيت اننا هنخرج
مروان: بقلق طيب انت كنت هتتقبلوا فين
رامى: قولتلوا يستني عند شاطئ جليم ونشوف من هناك هنخرج فين
مروان : ماشي سلام ي رامي ... بيقول انو كان هيقبلوا فى شاطئ جليم
ركان : تمام انا هروح هناك وابق عرفنى ان اتصل او وصلت لحاجه وخرج بسرعه شديده
............................$
فى نفس الوقت كانت همس قد وصلت الى المستشفي
همس: بقوه بسرعه فى مريض فى العربيه معايا حد يلحقوا وفعلا استجابت المستشفى بسرعه وتصرفوا واوقفوا النزيف وتم عمل اشاعه على جسده باكمله ووجد ان ساقه بها كسر و ذرعه بها بعد الالتوءات والاخرى بها رصاصه وفعلا تم التعامل بحترافيه واخرجوا الرصاصه له ولكن قد نزف الكثير من الدماء وفصيلته غير موجوده فى المستفي فخرجت احد الممرضات من غرفه العمليات واردفت لو سمحتى احنا محتاجين دم ليه محدش من قريبوا موجود
همس: للاسف لاء طيب هو فصيله دموا اى
الممرضه: Oنجتف
همس: طيب انا نفس الفصيله تقدروا تخدوا مني
الممرضه : طيب الحمد لله اتفضلي معايا..........
واخيرا ادعوا لسامر بالشفاء 🙄😅🥰🥰🥰