*"""""""الفصل العشرون : *""""""""""
يقال دائما اذا اتت لك فرصه لتقضي على عدوك وتهونت في الامر ولم تنتصر عليه فعلم في المره المقبله سيقضي عليك...........
صباح يوم جديدا
في المستشفي
كان جالس يتأملها إلى أن شعر أنها تفتح عينها ببطى فحرك نظره بعيدا عنها
وليد : صباح الخير
ياسمين: صباح النور انت منمتش
وليد : في نفسه لا الصراحه كنت بتفرج عليكي طول الليل كنتى شبه الملايكه احم ايوا نمت على الكرسي هنا
ياسمين : انا اسفه
وليد : انا الاسف دخلتك الاسانسير بالعافيه حقيقي مكنتش اعرف
ياسمين: بتفهم خلاص حصل خير هنروح ولا ايه
وليد : ايوا خلاص اجهزى ونمشي تحبي اساعدك
ياسمين: بإحراج تساعدني في ايه
وليد : بمشاكسه الطرحه مش مظبوطه شوي
ياسمين: بخجل واحمرار في وجهها
وليد : ههههه انا هطلع بره على متخلصي
ً...................$
في بيت المرشدى
كانتا الفتتان يدور فى البيت من القلق والخوف
همس: يعني هو فين من بلليل مش بيرد انا خايفه عليه
ولاء: ينتى اهدي وليد مش صغير
همس: برضوا ازاى ميتصلش حتي في حاجه غلط
ولاء: مش عارفه
في نفس اللحظه هاتف همس رن
همس: الو ايوا ي مها
مها: بسرعه وقلق ياسمين عندكوا انا كنت امبارح عند صحبتي وجيت الصبح الدادا بتقول ياسمين مجاتش من امبارح هي عندكوا صح
همس: لا مش هنا
مها: طيب لو عرفتوا حاجه قولولي
همس: حاضر متقلقيش هي مش صغيره
ولاء: في ايه
همس: ياسمين مرجعتش من امبارح
ولاء: بدهشه نعم ازاى هي كمان
همس: لا كدا اقلق ياسمين في الشركه مع وليد والاتنين مرجعوش ومفيش اخبار عنهم يبقي ايه بقي!
ولاء: بحيره مش عارفه
"""* في هذه الاثناء انفتح الباب
محمود : همس وليد ي ولاء
وفاء: هم فين
همس: بفرحه بابا حمدلله على السلامه مقولتيش ليه كنا استقبلناكو
محمود : انا معرف وليد امبارح امال هو فين
همس: بدموع مرجعش من امبارح ومش بيرد على تلفونوا
وفاء: ازاى دا
ولاء: ومها بتقول ياسمين مرجعتش من امبارح
محمود : الله كدا في حاجه غلط ازاى دا هم الاتنين كانوا فى الشركه امبارح انا هرن عليه تاني يمكن يرد
...............$
من امام المستشفي
كانا يخرجا من باب المستشفى حتى تذكر فجاه
وليد : ينهار ابيض
ياسمين: في ايه
وليد : انا نسيت خالص ان الموبيل في العربيه ونسيت اطمنهم في البيت زمان الدنيا مقلوبه وبابا معاد طيرتوا فات ومستقبلتوش
ياسمين : طيب طمنهم ثم اردفت بحزن انا اهلى مسافرين اساسا ميعرفوش عني انا ومها حاجه ومها مكنتش فى البيت امبارح فمش هياخدوا بالهم
وليد : قاطعه رنين هاتفه ..... الو ي بابا
محمود : الحمد لله انك كويس انت فين !
وليد : جاي ي بابا هو موضوع كدا ام اجي نتكلم
محمود : ماشي متتاخرش انا فى البيت مش فى المطار ثم قاطعه وفاء بصدمه : محمود بص المكتوب
محمود : بصدمه ايه دا
وليد : في ايه اي البيحصل
محمود : هي ياسمين معاك
وليد : ايوا
محمود : بغضب تعالوا انتو الاتنين فورا على البيت
وليد : اوصلها الاول
محمود : قولت تعالوا على البيت مفهوم
وليد : حاضر
ياسمين :بحيره في ايه
وليد : مش عارف هنروح ونعرف
........................$
في فيلا الحريرى
من دخل حجره مروان
ركان : صباح الخير
مروان: باستغراب صباح النور مالك
ركان : شوفت جرايد النهارده !
مروان : لا لسه في ايه
ركان : شوف كدا
مروان :باستغراب ينهار اسود ايه دا
ركان : مش عارف
مروان : انا لازم اروح ل ولاء افهم منها
ركان : بهدؤ استني هنا بصفتك ايه
مروان : باصرار جوزها بعد كام ساعه ولا انت غيرت رايك عن همس!
ركان : بإصرار مستحيل اغيروا لكن مينفعش نروح حاليا افهم وجودنا دالواقت مش صح على الاقل نستني ساعه وتعرف من ولاء ينفع نروح ولا لاء متنساش والدها ممكن ميرحبش بوجودنا خصوصا احنا متكلمناش معه في حاجه ولا ايه رايك !
مروان : بتأييد عندك حق تمام هتصل على ولاء وبعدين نروح
...................$
من دخل منزل المرشدي
دخل منزله وهو لا يعلم ما الذى ينتظره
وليد : في ايه ي بابا
محمود : بهدؤ يسبق العاصفه شوفت جرايد النهارده !!
وليد : لاء
محمود : طيب شوفها
وليد : بصدمه ايه دا محصلش المكتوب دا
محمود : محصلش ازاى مش صورتك دي وصورتها مش كنت شايلها يبقي محصلش ازاى ها وطول الليل سوا يبقى ازاى محصلش مترد عليا
وليد : انت عارف كويس اخلاق ابنك وانا معملش المكتوب دا
ياسمين : بنهيار عندما قرات ما هو مكتوب ( لحظات رومانسيه بين وليد المرشدى و ياسمين الحسيني و ظلام الليل يشهد عليهما وكثير من الصور وهو حملها او وهي بين احضانه في السياره ) بدموع محصلش كل دا كدب
وليد : اسرع بتجاهها اهدي بس اهدى علشان خاطرى همس خديها على اوضتك فورا ترتاح
همس: حاضر ولكن سرعا ما سقطت ياسمين مغشي عليها
وليد : بصدمه واتجها نحوها ياسمين فوقى يحببتي والله هنتقم من العمل كدا اتصلوا على نادر ثم حملها واتجاه الى غرفته هو وليس غرفه همس جعل الجميع فى حاله ذهول هل ما مكتوب صحيح فلولا انهم يعرفوا اخلاق وليد جيدا لاقسموا ان ما مكتوب صحيح بعد هذا الموقف
...... بعد قليل اتي نادر
نادر: مطمئن إياهم هي كويسه جسمها ضعيف وباين انها كانت معلقه محاليل في ايديها
وليد : فعلا كانت في المستشفي امبارح ومعلقه محاليل
نادر: تمام جسمها متحملش الصدمه انا ادتها مهداء هتنام ساعه بالكتير وياريت تنتظم فى الاكل شكلها مهمل جدا ومبتكلش الا قليل
وليد : ان شاء الله اتفضل
نادر: امشي انا علشان العياده وهتصل اتطمئن عليها
وليد : بشكر كتر خيرك تعبناك ي نادر
محمود :بستفاهم اخبارها ايه
وليد : بحزن كويسه هفهمكوا الحصل وبداء يشرح كل ما حدث بالامس بالتفصيل ثم اردف مكنتش اعرف ان في حد ضميروا منعدم ينزل خبر زاي دا
همس: بدموع احنا السبب في الحصل ليها دا لكن دالواقتى الخبر النزل شوه سمعتها ايه العمل
محمود : بفراسه مفيش غير حل واحد ننزل خبر زايوا لكن الفرق بصور كتب الكتاب
...........$ في هذا الوقت رن هاتف ولاء
ولاء: ايوا ي مروان
مروان : ازيك يحببتي ايه الخبر دا
ولاء: بحزن مش صحيح هو فعلا الصور بجد لكن المكتوب لاء
مروان :استفهام ازاى
ولاء: شرحت له كل ما حدث وهم قرروا يكتبوا الكتاب علشان ياسمين وسمعتها ولسه ياسمين متعرفش الصدمه كانت جامده عليها وهي حاليا نايمه
مروان : بحيره لكن مين له مصلحه يعمل كدا
ولاء: مين غيروا يعني اكيد هو بينتقم
مروان : قصدك مين !
ولاء: محمد ابن عمتي وكان خطيب همس
مروان : بدهشه هي همس كانت مخطوبه
ولاء: ايوا لكن دا موضوع يطول شرحوا
مروان : طيب انا هاجي و ركان
ولاء: تمام تعالوا مفيش مشكله سلام
........... ركان : ايه الحصل
مروان : حكي ما قالته له
ركان : بغضب هي همس كانت مخطوبه
مروان : ايوا ووضح ان حصل مشكله ومحمد دا بينتقم
ركان : بهدؤ قاتل تمام يلا بينا نفهم اكتر ..؟..سؤالنا المره دى ركان هيعمل ايه فى محمد !!
الهيتوقع صح له اهداء باسموا البارت القادم 🥰اسراء عامر
أنت تقرأ
احببت شيطان خفي (ملاكمتى الصغيره) بقلم اسراء عامر
Misteri / Thrillerدراما و رومانسي اكشن حزين