الفصل الرابع عشر:
يقال رب صدفه خير من الف ميعاد...... فماذا ان كانت صدفتنا لقاء من نحب..!
صباح يوما جديد ولد من كبد ليل كان ظلامه يعتم على الكثير وجعلهم يلاقوا انواع كثيره من الحزن الى ان اشرقت الشمس وظهرت اشاعتها الخلابه وهنا انفرج وفرحت قلوبهم حينما سمعوا اصوات عزيزه على قلوبهم ماما اردفها سامر
سهام : بدموع وفرحه حمدلله على السلامه ي قلب ماما
سامر : انا فين
مروان: بحب اي يعم سامر خضتنا عليك مكناش عارفين اننا بنحبك كدا لا لو على كدا انضرب بالنار كل يوم ههههه
ندى: بدموع بعد الشر ي ابيه سامر دا روحي
سامر: بتذكر ايوا انا افتكرت امال فين الانقذتني
ركان: ههههه الانقذتني ههههه مش عارف ليه الوضع مختلف المفروض ان الرجل ينقذ البنت انما العكس غريبه انا لحد دالواقت مش مصدق والله ههههه
سامر: لا صدق ي ابيه انا اساسا معرفش طلعت منين ولا الطريقه الكانت بتضرب بيها انا فكرتها جنيه والله كانت بتضربهم بحترافيه عارفه هي بتعمل اي وكل الكان بيحاول يضربها كان مستقل بيها لحد المسك المسدس دا كان خايف منها علشان كدا كان بيضرب نار وايدوا مهزوزه مجاش فيها وحظى بقي تيجي فيا هههه بس الحمد لله لكن مين الناس دى دوال جايين ليا مخصوص وعايزين يقتلوني مش ضرب بس
ركان : بهدؤ ومن دخله بركان من الغضب والانتقام ناس مفكرين نفسهم اقوياء بس مصيرهم يعرفواحجمهم الحقيقي قريب المهم حمد لله على السلامه ي بطل
سامر: مواجهه حديثه لوالده اى ي بابا مخفتش عليا
عبد العزيز: بحزن شديد انا ي ولدي يعلم ربنا اني كنت قلقان عليك قدين بس الحمد لله انها جت على قد اكده من هون وطالع محدا منكن انت واخواتك يخرج لواحدوا لحد منشوف اخرتها ايه معهم
سامر: انا عن نفسي واخد اجازه طويله بسبب الكسر دا واشار على قدمه الموضوعه داخل الجبيره
سهام: كان نفسي اشوف السعدتك دى علشان اشكرها على العملتوا
ركان: فى نفسوا ياريت تيجي ثم اردف انا شكرتها امبارح على انقذها ل سامر لكن اتضح انها انقذتوا مرتين
سامر : بستغراب ازاى !
ركان : موضح بعد ما جيت المستشفى فصيلت دمك كانت نقصه ومش متوافره لكن حظك انها طلعت نفس الفصيله ومترددتش لحظه واتبرعت ليك عرفت دا من الممرضه
الجميع بدهشه: معقوله
سامر: انا مديون ليها بحياتى والله قليله عليها
ركان : مش بس كدا دى دفعت كل تكاليف المستشفي مسبق لحد يوم ما هتخرج كمان
سامر: بدهشه وامتنان قولتلكوا جنيه محدش صدقني والله
ندى: ايوا حقيقي مش معقوله فى ناس كدا بالاخلاق دي وفجأه قطع حديثهم دخول ضياء وعائلته
ضياء: مازحا الله ما سامر كويس اهو تعالوا نرجع الورد دا ههههههه
سامر: بقي كدا ي خالوا مستخسر فيا ورد
ضياء: لا طبعا بس مالوش لازمه نجيب اكل مكانوا بقي هههه
سامر: تصدق فكره لا انت النهارده اثبت انك خالي بصحيح هههههه وارتفعت ضحكات الجميع بعد ان انهمرت الكثير من الدموع
...................$
من داخل بيت المرشدي
محمود : صحيح الانا عرفتوا دا ي همس
همس: ايوا ي بابا
وليد : ومكنتيش خايفه منهم
همس: بمزاح اخاف لا طبعا بنت محمود المرشدى متعرفش معني الخوف او الحزن مش كدا ي بابا
محمود : بحب تربيتي هههه
وفاء: بقلق تربيتك طب افرض كان الرصاصه جت فيكي
همس: كان صعب تيجي فيا كان بيضرب علينا وهو خايف مني ههه
وفاء: برضوا مكنش المفروض تتدخلى
همس: يعني اشفهم هيقتلوا واقف اتفرج
وفاء: اى حد كان مكانك هيتفرج بس
همس: لا دا يبقي قليل الضمير بقي محدش فينا عارف امتي ممكن يتعرض للخطر وبيكون نفسوا ولو حد يصرخ بس لو اى حد مكاني كان ممكن يتصل على الشرطه لكن انا ربنا منعم عليا برياضه اقدر ادفع بيها عن اي حد وكان هيبقي من الغلط اني مدفعش عنوا ويبقي تعليمي دا مالهوش لازمه لان ي ماما الواحد مبيتعلمش اي حاجه كدا مهما كانت بيسطه وتافهه علشان يبخل بيه او يكتموا او ما يسعدش غيروا بيه يبقي حرام عليه ولا اى !
محمود : عندك حق ي همس لكن ماما كانت خايفه عليكي مش اكتر
ولاء: خلاص الحمد لله عدا على خير المهم حاليا هنروح نزوروا ولا اى!
محمود : دا واجب طبعا يلا ي جماعه ادخلوا البسوا ونروح
وليد : تمام ي بابا هتصل عليهم فى الشركه اقولهم يئجلوا اجتماع النهارده شوي
محمود : تمام بس انت الهتحضر لواحدك انا هاخد فتره اجازه لانى مسافر
الجميع : بدهشه مسافر ليه!
وفاء: اجابت مفيش حاجه متقلقوش لكن انا شايفه بابا مضغوط فقررت نسافر انا وهو فرنسا عشر ايام بالكتير
وليد : بقلق متاكد ي بابا انك مسافر علشان تغير جوا بس ولا فى حاجه صرحني
محمود: بثقه ايوا طبعا وبعدين هي اول مره نسافر يعني مالكوا في اى
ولاء: لا ابدا ي بابا بس بنطمئن بس
وفاء: متقلقوش ي حبيبى
وليد : وامتى السفر!
وفاء: بكرا باذن الله
وليد : تمام يلا حالينا نروح المستسفى وانا هخلص معاكوا واطلع على الشركه
محمود : تمام ي وليد تعال معايا على المكتب عايزك فى كلمتين على ما اخواتك يجهزوا
......................$
عند سامر فى المستشفى
دعاء: ركان ممكن لو سمحت كلمه برا
ركان : اكيد بعد اذنكوا ي جماعه
سهام: فى اى ي ضياء
امل : بحزن شوقي و دعاء اتطلقوا لكن المره دي هي الطلبت منوا
ضياء: انا فرحان انها فاقت وبعدتوا عنها
سهام : ربنا يفرحها ان شاء الله
ضياء: انا كنت عايزك ي ابو ركان فى كلمتين
عبدالعزيز: اتفضل ي ابو دعاء
ضياء: انا عارف انو مش واقتوا وان سامر تعبان لكن احنا عايزين نفرح وعلشان كدا انا بطلب ايد ندي ل عبدالله ابني
ندي: بكسوف طب بعد اذنكوا اجيب ميه ل سامر وخرجت مسرعه
سامر: هههههه لي كدا ي خالوا اهي اتكسفت وبعدين الميه اهي هههه
عبدالعزيز: بسرور وانا موافق وان شاء الله سامر يطلع ونقراء الفتحه فى البيت
خارج غرفه سامر كان يقف ركان ودعاء
دعاء: بجديه انا و شوقى خلاص اتطلقنا
ركان: بغضب متزعليش انا هتصرف
دعاء: بهدؤ لا متتصرفش وقطع الشيكات وبلاش تتعرض ليه الكان بينا انتهي
ركان: بدهشه هو قالك !
دعاء: ايوا واستغربت الصراحه ازاى تعمل كدا
ركان: وكنتى عايزانى اعمل اى اقف اتفرج عليكى وانتى بتموتى نفسك علشانوا وهو عادى كدا انتى غاليه عندى ي دعاء ونفس غلاوه ندي بالظبط
دعاء: انا عارفه والحمد لله انا احسن دالواقت خلاص ننساه بقي
ركان: تمام التشوفيه دا موضوعك انتى وانا مش هعترض على قرارك
دعاء: بمتنان شكرا بجد............ من بعيد كانت تاتى مع عائلتها وارئته يقف مع فتاه ولا تعلم لماذا شعرت بالغيره الى ان اقتربوا منهم
محمود : السلام عليكم
ركان : وعليكم السلام وما ان راها حتى تسمرت اعينه عليها وراء ان عينها بلونها الفريد موجهه نحو دعاء بصلابه فبتسم لشعوره انها تغير
محمود : انا والد همس معاك المهندس محمود المرشدي
ركان: اهلا بحضرتك ي فندم انا ركان الحريرى ودى دعاء بنت خالى اتفضلوا جوا اعرفكوا على باقى العيله
لا تعلم لماذا فرحت حينما علمت انها ليست زوجته وحينما داخلوا
هب واقف بصدمه قالا انتى!!! ............
رايكوا احبائى 🥰🥰اسراء عامر
أنت تقرأ
احببت شيطان خفي (ملاكمتى الصغيره) بقلم اسراء عامر
Mistero / Thrillerدراما و رومانسي اكشن حزين