غيره

665 23 4
                                    

*""""""""الفصل السابع عشر: *"""""""""

الفرحه هي اجمل شعور فى الحياه فدائما كن على يقين ان فرحتك قادمه مهما تاخرا حدوثها.........
في فيلا الحريرى كانت التجهزات على اكمل وجهه فاليوم خطبه ابنتهم الوحيده وكان البيت مزين بالورود فى كل مكان والانوار بالوانها المختلفه
ركان : وهو يتمم على كل شىء ها ي محسن كلوا جهز
محسن : ايوا ي باشا انا متابع التجهيزات من الصبح وكلوا تمام
ركان: بحيره احم طب اخبار همس اي
محسن : بخير ي باشا محصلش ليها حاجه وهي حاليا فى البيت
ركان : بتأكيد طيب خالى بالك كويس
محسن : بطاعه متقلقش يا باشا كلوا متامن بس المعلومات العندنا بتقول ان اكرم بيفكر ينتقم من سيادتك بعد حرق المزراعه
ركان : طب اى المعلومات عن ثفقه السلاح بتاعتوا
محسن: لسه التفصيل مخلصتش لانوا  متعامل مع ناس جداد وقريب هعرف هم مين ومعادها اي
ركان : تمام حاليا تبع تجهزات الخطوبه وامن كل حاجه
محسن : مفهوم يا باشا بعد اذنك
..............$
من دخل غرفه مروان
كان يدور فى الغرفه من كثره التفكير وحزن فاردف يوه مهو برضوا مكنش المفروض اتعصب وبعدين هتفرق اي شفتها او مشفتهاش ما النتيجه واحده وهي عجباني ليه بقي الانا عملتوا دا مكنت دخلت علطول قولتلها كدا انا اتصل عليها اهو اعزمها تيجي الخطوبه ومنوا اعرف اقولها بدل الحيره دي فامسك بهاتفه واتصل عليها
مروان: الو
- اهلا حضرتك
مروان :باحراج  ازيك ي انسه ولاء النهارده خطوبه ندي اختي ممكن تيجي
ولاء: بحيره للاسف انا مش هينفع اخرج النهارده
مروان : بلهفه ليه مالك فيكي حاجه اجيب دكتور
ولاء: بفرحه من لهفته فاردفت بهدوا لا ابدا انا بخير لكن جاي لينا ضيف ومش هينفع اخرج
مروان :بضيق ودقات قلبه تزيد من الغضب فكره أنها مرتبطه بشخص تجعله يقدم على قتله دون معرفته "  ممكن اعرف مين الضيف دا!! 
ولاء: مصطنعه البراءه عادى دا دكتور نادر قريبنا من بعيد جاى يقعد شوي مع وليد
مروان: بغيره وحده وانتى تقعدي معه ليه اساسا
ولاء: بشرح قولتلك قريبنا من بعيد وسلام دالواقتى اصل يدوبك البس بعد اذنك وقفلت الهاتف وتركت مروان يغلي من الغضب والغيره
...............$
من دخل بيت المرشدي
كانت تستمع لحديث شقيقتها إلى أن اردفت بأنها تستعد لمقابله ضيف حتى وقعت على الأرض من كثره الضحك على فعلها ....
همس: ههههههه يخربيتك ليه قولتى كده
ولاء: ببراءه انا قولت حاجه نادر جاي يزورنا اسيبوا وامشي
همس: ههههههه طيب بالنسبه انك مقولتيش له ان مراتوا وابنوا جايين معه دا اي ههههه دا زمانوا هيفرقع ههههه
ولاء: الصراحه اتعمدت اشوف رد فعلوا
همس: بضحك وشوفتى ههههه
ولاء: بغيظ منها بطلي ضحك بقي اه شوفت كان هيفرقع على رايك
همس: وربنا انتى ما سهله الله يكون فى عونوا هههه يعني هو بيحاول يقرب تقومي تقوليلوا واحد جاي يزورنا لا و سلام علشان هلبس واقبلوا دا زمانوا مسحك من دماغوا دا لو كان فيه اساسا مشاعر هههههه
ولاء: بخوف اى دا معقوله لا هو اكيد حبني زاى ما انا بحبوا ولا مكنش كل شويه يتصل ولا اي
همس: بتقليد إياها وطريقه حديثها مع مروان  ههههه انا هروح البس واقابل نادر سلام ههههه
ولاء: لا انتى مش هتبطلي بقي
همس: هو انا قولت حاجه سلام اروح اوضتي البس علشان اقابل نادر ههههههه وتركتها وركضت بسرعه لان ولاء كادت تقتلها
ولاء: لنفسها طب اتصل عليه اقولوا ان مراتوا وابنوا جايين معه لالا مش مهم يفكر اليفكروا انا هروح البس
.....................$
*"" عند مروان كان الغضب يزيد كل دقيقه وهو يتخيل انها تجلس مع المدعوا نادر وتتحدث معه لا يعلم لماذا زاد لديه الشعور بقتل هذا المدعوا نادر وكل ما يتذكرا قولها سلام هلبس علشان اقابل نادر يثور اكثر وفي هذه اللحظه دخل عليه ركان
ركان : باستفهام مالك !
مروان : بعصبيه مفيش
ركان : اي الحصل ي مروان
مروان : بلا وعي وصوت عالى سمعه ركان بقي انا تقولى سلام علشان اقابل نادر
ركان : هههههه هي مين دي شكلك مش مسيطر هههه
مروان : بغيظ عندك حق ولازم اتصرف انا خارج
ركان : بضحك شديد فهذه اول مره يرا اخيه هكذا هههههه استني طيب لكن مروان قد سبقه وخرج بالفعل ولكن طلب من محسن ان يرسل احد الرجال يراقبه ف اكرم لا تعرف نوايه جيدا
....................$
من شقه محمد و سميره
كانا يطيرا من فرط السعاده وكأن الأمر جديد عليهم
محمد : دا اسعد ايام حياتى لانك مش هتبعدي تاني
سميره : وانا برضوا فرحانه انك ليا لواحدي صحيح هتبدء شغل امتي
محمد : اسبوع وكل حاجه تكون جاهزه وافتح شركتي الخاصه
سميره : بسرور على خير ي حبيبى هقوم اجهز ليك الغداء
محمد : غداء اي بس تعالى هنا ونتركهم يعيشوا لحظتهم الخاصه بهدوء
.....................$
من دخل بيت المرشدي
وليد : بترحيب شديد منورا ي نادر والله
نادر: بحب دا نورك ي وليد
همس: موجهه حدثها ل وائل الطفل الصغير اي ي وائل مش هتسلم على هموثه
وائل : بفرحه طفوليه ازيك ي هموثه
الجميع بضحك هههههه هموثه بوظت الاسم ي وائل اردفتها اميره زوجت نادر
قاطعتهم صفيه وهي تقول : الغداء جاهز
وليد : طيب يلا نتغدا يا استاذ وائل علشان نلعب سوا اتفضل ي نادر
ولاء: اتفضلي ي اميره ولكن فى هذه اللحظه رن هاتفها فنظرت الى هويه المتصل ولم تجيب وبعد قليل وصلها رساله منه تقول ( ايه الاستاذ نادر مش عايزك تردى اطلعي انا برا بدل ما ادخل ومش هيحصل كويس ) قراتها وهي مصدومه من رد فعله
همس: قد لحظت ان اختها لم تاكل شيء فاميلت وقالت بخفوت ايه مبتاكليش ليه
ولاء: اكتفت ان تريها محتوي الرساله
همس: بصدمه دا مجنون رسمي هههه طب ايه تطلعى بدل ما يدخل سعتها هتحرجيه قوي ودا مش حلو خصوصا قدم وليد ليقفش عليكي هههه
ولاء: طب انا هقوم اشوفوا اتصرفي على ما ارجع
وليد : على فين ي ولاء
ولاء: بتلعثم مفيش ثواني بس وهاجي
...............$
"""من خارج المنزل
ولاء:بارتباك  اي الجابك هنا ي استاذ مروان
مروان : اقترب منها حتى اصبح مواجهها ولا يفرق بينهم الكثير واردف بحده ايه قطعت قعدتكوا
ولاء: بلخبطه من قربه هكذا لا ابدا انا بس مستغربه فيه ايه
مروان : بوجه مكترز من الاحمرار والغضب بجد مستغربه واردف قولها سلام اصل هقابل نادر لازم البس
ولاء: نست قربه وضحكت بصوت خافت ولكن من قلبها جعلت مروان تائه في ملامحها الجميله وهي تضحك ولم يشعر بنفسه الا وهو يقترب اكثر وياخذها فى احضانه بشده مراددا انا بحبك بحبك قوي معرفش حصل امتي وازاى بس انا بحبك اردفها مروان
ولاء: قد الجمتها الصدمه والمفاجاه فبتعدت فورا واردفت اى الانت عملتوا دا
مروان : بأسف شديد انا اسف والله معرفش انا اى العملتوا دا لكن حقيقي انا كنت هتجنن من ساعة ما قفلتى معايا
ولاء: طب انا لازم ادخل
مروان :وهو ينظر في عيونها بخوف من فقدنها وامسك يدها هتكلمينى تاني
ولاء: بحيره ايوا
مروان : ممكن طلب
ولاء: ايه!
مروان : بغيره بلاش تقعدي مع نادر دا بدل ما ادخل اقتلوا
ولاء: هههههه انا قاعده مع نادر ومراتوا وابنوا هههه
مروان : بدهشه يعني كنتى بتضحكى عليا
ولاء: ببراءه مصطنعه انا لا ابدا
مروان : بستفهام بتحبيني!!
ولاء: ..........
مروان : ايه سؤال صعب قوي كدا
ولاء: طبعا لان اجابته اصعب ومحتاجه وقت وحاليا مش هينفع
مروان : تمام هستني تلفونك بالرد امشي بقي علشان خطوبه ندي بلليل عقبالنا بعد ما توافقي وبالمناسبه مش مسموح ترفضي وتركها وذهب مشاعرها متلخبطه بشده هل حقا بعد السنين  هذه قد تحقق املها واكملت اليوم وهي شارده
رايكوا 🥰🥰اسراء عامر

احببت شيطان خفي (ملاكمتى الصغيره) بقلم اسراء عامرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن