الفصل الأول

237 8 3
                                    

في أحد الأيام في المدرسه سمعت زملائي بيتكلموا على غابة مسكونه و ان محدش بيخرج منها شدني الفضول اوي و وقفت و سألتهم : هي فين الغابة دي

ردت أحدى البنات بخوف : في أخر المدينه و علطول ضلمه و محدش بقى بيروحها أخر ناس راحو من شهرين كانوا ٣ ولاد مرجعوش الناس بيقولوا ان وحوش الغابة اكلوهم

رديت بابتسامه : شكرا على المعلومات يا قمر

تركتها و لاكن سمعت صوتها بصراخ و خوف : أوعي تروحي هناك اياكي ده مكان خطير

روحت لأصدقائي
:هاي شباب في مغامره جديده عن الغابه اللي اختفى فيها ناس من شهرين ايه رأيكم

سيلي : انتي مجنونه بقى الناس اختفوا و انتي عاوزه تروحي

: بصراحه الفضول قاتلني اوي حاسه انني هلاقي مغامره ممتعه هناك

جون : لا لا مش هروح اخر مره ودتينا بيت مسكون كنا هنموت

: بس حلينا اللغز و لا لا و طلعت روح تايه و ساعدناها

بيتر : لا يعني لا يا جيس

جيس بغضب : خلاص هروح لوحدي شكرا يا أصدقائي

مشيت خطوتين سمعتهم
هاري بحده : استني عندك خلاص هنيجي مهو مش معقول نسيبك لوحدك

سيلي بتذمر : انتي رخمه

جينفر بتافأف : مش معقول كده هنموت بسببك في مره

استدرت لهم بابتسامه واسعه و سعاده : بحبكم موووت يلا عشان هنروح في اجازه نهاية الاسبوع

الجميع بغضب : اوك

غادرت و عدت الى منزلي ارتب امتعتي فانا متحمسه جدا و نفسي اروح دلوقتي قبل نهاية الاسبوع

مرحبا انا جيسفيلا اسمي غريب عارفه بابا قالي انه تركيب اسمين ماما كانت عايزه تسميني فيلا و بابا جيس فبقيت جيسفيلا انا بحب المغامرات و خصوصا الركض خلف الاشياء المرعبه و الغامضه انهرده انا و اصحابي في الغابه دي لان في اشاعات انها مسكونه و الجو ليل زي ما انتوا شايفين مع اننا بالنهار بس اول ما تدخل الغابة الجو بيبقى ضلمه بسبب الأشجار و منتظرين نشوف ايه اللي هيحصل و خصوصا انا فانا مستنيه على نار فضلنا لساعات لحد ما الجو ضلم خالص سعتها فهمنا ان الجو بره الغابة بقى ليل زهقنا من الانتظار

سيلي : جيس يلا نروح انا زهقت دي شكلها اشاعات

جيس بسرعه : لا لا استنوا شويه طب بصوا انا همشي شويه في الغابه يمكن الاقي حاجه

و لسه بقول يا هادي و بخطي اول خطوه و عينك ما تشوف الا النور صوت ذئاب كانهم مجموعه كبيره اوى طبعا اصحابي الاعزاء جريوا

هاري : يلا يا جيس يلا

و انا لسه بلف هوب اتكعبلت في غصن وقعت اتعورت في ركبتي بصيت ادام شوفت اصحابي بيجروا ببص ورايا لقيت العيون في العتمه دي هتموتني من الرعب غمضت عيني و اتقبلت موتي الشنيعه فجأه هوا كتير و حاجه جت بسرعه شالتني و جريت و طبعا انا من كل ده أغم عليا

لم أكن سجينتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن