الجزء الأول

109 3 1
                                    

# الفصل الثالث عشر

كان سييد يجلس في غرفته حزينا مهموما لتدخل له ليني
طق طق

: مش عايز أشوف حد

فتحت ليني الباب لتميل برأسها بحزن طفولي مصطنع قائله : ولا حتى أنا

تنهد سييد قائلا : ليني أرجوكي مش عايز أكلم حد

دخلت ليني و أغلقت خلفها الباب لتسير نحوه بدلع جلست جواره وضعت ذراعها خلفه و اقتربت منه تتحسس صدره بيدها قائله : ولا حتى أنا

وضع راسه على صدرها ليقول بصوت مختنق و دموع : وحشتني اوي ياريتها كانت هنا كانت ساعدتني انا مش عارف أعمل أيه كايل رافض يقتنع أن البشر قتلوا فينيسا و راح جاب بشريه دخلها بيتي قومت فيه حرب بشرها

كانت ليني تحترق لأنه مازال يتذكر فينيسا بل و يكن لها الحب حتى الأن لتقول بأبتسامه خبيثه : خلاص يا حبيبي أخلص من شر البنت دي

رفع سييد رأسه : أزاي

: اقتلها

: لا لا يا ليني احنا مش سفاحين زيهم

: بس دول قتلوا واحده مننا و كمان هي دمرت بيتك و بعدت ابنك عنك يعني ده حقك

صمت سييد ثوان يفكر في حديثها ليقف : لا يا ليني لا

لتقف هي الاخر تتجه للباب و قبل ان تخرج رمت له ما يجعله يقتل البشر جميعا قائله : خلاص سيبها تعيش و تفضل تقرب من كايل و يهرب معاها و مين يعلم مش لو البشر عرفوا حقيقته ممكن يقتلوه زي امه

أحمرت عين سييد غضبا ليقول بصوت أرعب كل من بالقصر : مستحييييل مفيش حد يجروأ على مس أبني بسوء

اقتربت منه ليني : اهدى يا حبيبي انا بحاول أنورك لشئ ممكن تكون مش واخد بالك منه مش قصدي أضايقك

لترتمي بحضنه : عشان خاطري بلاش عينك الجميله دي تشيل غضب محبش ابدا قلبك يتلوث بغضب البشر حبيبي

أحتضنها سييد مؤكدا على حديثها : معاكي حق البنت دي بقت خطر ولازم اخلص منها

ابتسمت ليني بشر : ياريت فأقرب وقت يا حبيبي انا بقيت خايفه لا في اي وقت بشري يجي يقتلني مش تنسى انها عرفت مكان القصر و كمان قصر كايل يعني كايل في خطر

ابتعد عنها سييد متجها للباب : عندك حق لازم في أسرع وقت

وقبل ان يخرج دق أحد الخدم الباب فتح سييد : في ايه

انحنى الخادم : مولاي ملوك العشيرة طالبين حضور جلالتك للمجلس

: تمام بلغهم أني جاي

انحنى الخادم مره اخرى : اوامرك يا مولاي

______________
اختفى سييد ليذهب إلى المجلس خرجت ليني و ذهبت إلى غرفتها وقفت أمام المرآه تغني و تصفف شعرها دخلت لها إيو و أغلقت الباب جيدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم أكن سجينتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن