أبحري

172 6 4
                                    

بخطوات خجولة تتمشين على الرمال , تطبعين خطواتكي الوحيدة على دروب مشا عليها عشاق كثر . تداعب النسمات حسن وجهك و يطير فساتنك قليلا و يكشف القليل من انوثتك. ما بك تشتاقين اليه؟ ما بك تتعلقين به اكثر و اكثر؟ ما بك تغرقين في بحار الوحدة القاتلة ؟ الا يجدر به ان يمسك تلك اليدان و يدفأها بحرارة عشقه؟ شفتاكي تحمر خجلا من تخليه عنك , و تحمر تألقا على امل ان تلتقي بمن تشتهي.تنتظرين على ميناء الوحدة سفينة الهوى المهترئة. فكي قيود الروح و الجسد , تخلي عن عبوديتك له. سيقدمك ذبيحة لغروره  و لجسده , و سيشبع من عشقكي تمام كما شبع من لمس يداكي. لا تنتظري سفينة مارة  فلا قبطان يسير بلا وجهة محددة, اركبي مركبك و جذفي حتى تطئين يدي من تستحقين ولتفرح تلك الشفاه ولتحمر تانك الوجنتان خجلا و ليرقص القلب على انغام صوت الموج.

وتكتب الخواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن