كانت نظرة الندم تحتل معالم وجهه لذا ذهب إلى المتجر في وقت مُبكر هذه المرة وهو يحمل باقة ورود حمراء كإعتذار للفتاة عن ما بدر منه ليلة أمس.
دخل المتجر ولكن رأى صبي هو من يقف ليبيع الأشرطة وأيضًا المجموعة المميزة لم تُوجد بجانبه فسأله زين بصوت هادئ:
"طاب مساءك، أين المجموعة المميزة التي تكون هنا كل ليلة".
فنظر له الفتى وقال:
"إنها بالغرفة بالداخل سوف أحضر لكَ شريطًا".وأثناء ذهاب الفتى للغرفة أوقفه زين مرة أخرى قائلاً له:
"عفواً ولكن أين الفتاة التي تقف هنا".
فجاوب الفتى:
"إنها في عطلة اليوم".
فقال زين للفتى وهو يُمرر باقة الورود له:
"حسناً هل يُمكنك إعطاءها هذه عندما تأتِ".
فأومأ له الفتى وذهب لإحضار الشريط الموسيقى ثم أعطاه لزين وخرج زين ليعود إلى منزله.
أثناء فتح زين الشريط في منزله ليضعه في مشغل الموسيقى وجد رسالة في الصندوق الورقي وأخذ يقرأها:
"كنت أتمنى أن يكن تغيّرك هذا لأجل نفسك وليس لأجل شخص آخر ولكنّي أحببت الشعور بأن بداخلك شخص جيد، أشكرك على الورود" •كل الحب، فتاة المتجر.
-
أنت تقرأ
Ghospell | ✔️
Short Story"الموسيقى تُخبِرنا بِمَا نشعر به بل وأيضًا يمكن للبعض أن يجد الحلول بين ألحانها المتناغِمة، لذا ما نوع موسيقاك؟". "أنتِ موسيقاي الخالدة". •قصة قصيرة. •جميع الحقوق محفوظة لي. بدأت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠. تمت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠.