وصل إلى المتجر ولكن أضواءه تدل على أنه يبقى دقائق على إغلاقه هذه الليلة، تعجّب زين من الإغلاق مبكراً فدخل المتجر ليجد إيڤا تلملم أغراضها وعيناها يملؤهما الحزن فاقترب منها وقال:
"إيڤا ما الأمر؟".
فنظرت له ثم قالت:
"لا شئ فقط قليل من الإرهاق لا تهتم، آسفة لن أستطيع مساعدتك اليوم".
فقال لها زين مُسرعاً:
"حسناً يمكنني إيصالك لمنزلك أنتِ لستِ على ما يرام هيّا"،
ثم أمسك بيدها وأوصلها حتى سيارته ثم سألها على مكان منزلها وذهب في الطريق إليه.
وصل إلى منزلها وكان يُمسك بيديها لتصعد إليه بسبب شكواها المتكررة عن ألم في رأسها فأوصلها نحو باب منزلها ثم اطمأن أنها دخلته وأثناء عودته مرة أخرى لسيارته وجد ورقة ساقطة على الأرضية التقطها ليرى ما بها:
"آسفة على رحيلي المفاجئ زين ولكنني شعرت بالتعب فكان عليّ الذهاب للمنزل، آراك غدا أيها المُضئ" •كل الحب،فتاة المتجر.
-
أنت تقرأ
Ghospell | ✔️
Short Story"الموسيقى تُخبِرنا بِمَا نشعر به بل وأيضًا يمكن للبعض أن يجد الحلول بين ألحانها المتناغِمة، لذا ما نوع موسيقاك؟". "أنتِ موسيقاي الخالدة". •قصة قصيرة. •جميع الحقوق محفوظة لي. بدأت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠. تمت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠.