ذهب في اليوم الذي يليه إلى منزل إيڤا بعد علمه في المتجر أنها لم تأتِ اليوم لذا ذهب ليطمأن على حالتها.
صعد إلى منزلها حتى وصل إلى وجهته ثم بدأ بالطرق لتستقبله إيڤا بتنورة بيضاء قصيرة وسترة صفراء وأنفها به قليل من الإحمرار وشعرها الغير منظم لتجمع شتات ذهنها وتتأكد من أن زين هو من يقف أمامها ففتحت عينيها على مصرعيهما وقالت:
"زين!، أنا آسفة تفضل".
فحاول زين أن يخفي ابتسامته ودخل منزلها وجده بسيط ومن الواضح أنها تعيش به بمفردها، توجه نحو الأريكة وهي جلست أمامه وقالت:
" آسفة على هذا المظهر ولكنني مُتعبة قليلاً".
فرد زين:
"لا عليك أنا فقط كنت أطمأن عليكِ هل أنتِ بخير؟".
فجاوبته:
"نعم أنا بخير تحسنت كثيراً".
فأومأ لها زين ثم استأذن بالرحيل وقبل رحيله بثوانِ قال:
" ما رأيك في الذهاب لتناول العشاء بعد يومين؟".
فشعرت إيڤا بقليل من التوتر فقالت:
" بالطبع حسناً لا مشكلة".
فابتسم لها زين وأثناء خروجه من المنزل:
" حسناً بالمناسبة لقد وصلتني رسالتك لا تتأسفي مرة أخرى".
فابتسمت هي ثم خرج زين من منزلها.
-
أنت تقرأ
Ghospell | ✔️
Short Story"الموسيقى تُخبِرنا بِمَا نشعر به بل وأيضًا يمكن للبعض أن يجد الحلول بين ألحانها المتناغِمة، لذا ما نوع موسيقاك؟". "أنتِ موسيقاي الخالدة". •قصة قصيرة. •جميع الحقوق محفوظة لي. بدأت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠. تمت في الثامـن من سبتمبر عام ٢٠٢٠.