ᵖᵃʳᵗ ᶠᶤᵛᵉ

212 21 40
                                    








.
.
.


ناما الاثنين و رُبما لاول مره ناما بطمئنان
وشعورُ سعاده بداخلهم يزاحم المشاعر

كان هوسوك يُحارب نفسه عدم مراسلته
كلما كتب حُروفًا مسحها بسرعه

بعكسه يونغي لم يُمسك هاتفه ابدًا
مُغلقُ العينين يتذكر شكله وصوته فيبتسم

شعورٌ مُنعش ولطيف
رُبما كانت هذه اهدئ لحظاتهم

.
.
.

في اليوم التالي

استيقظ يونغي بصعوبة على صوت الهاتف
اجاب بنية نهر المُتصل

"مين يونغي اين انت واللعنة!"
سبقه السيد فورمان بغضب

نظر للساعة وعض على شفتيه بورطه
كانت الحادية عشر صباحًا

"سيد فورمان كيف حالك؟"
اجاب بضحكة توتر محاولًا التخفيف عنه

"تعلم لن يُدفع لك دون عمل!"
"سأتي حالًا"
رد يونغي بجديه مُصطنعه قبل ان يُغلق الهاتف

...
امضى اغلب يومه في العمل ومضى الوقت بسرعه
اصبحت الساعه السابعه مسائًا

حتى مع انشغاله كان ينظر لهاتفه بين فتره واخرى
لكن لاشي لم يصله اي شي
بدا مستغربًا كان كمن ينتظر اشعارًا متوقعًا

اعاد هاتفه لجيبه ودخل لمكتبة القسم
اراد مراجعة جميع الادله والبحث عن بعض الامور لذا طلب من السيد فورمان ان يسمح له وها هو ذا

...
في المكان الاخر
عند هوسوك

لم يكن الامر انه لم يُرد مراسلة يونغي
بل لم يستطع

داهم والده شقته في فجر اليوم
كان خائفًا من ان يقترف هوسوك اي خطا اخر
ايقظه وبدا بتوبيخه على مافعله وعلى ذهابه للشرطه
وامور اخرى مُمله بنظره مثل عدم تناوله الدواء بانتظام

ليست المرة الاولى التي يُوبخ بها هوسوك
هو يحب والده كثيرًا لدرجة يبكي كُلما وبخه

لا يريد منه ان يكرهه
لا يريد منه ان يُعيده لذلك المكان ..

صمت الاب بعد نصف ساعه من التوبيخ والصُراخ
هوسوك مُطأطئ الراس يبكي بصمت

ضغط الاب على مفرق عينيه بنفاذ صبر
اقترب من الجالس وبعثر شعره
قبل ان يقُعد بجانبه

الأربِعاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن