الفصل الثامن.

28 10 15
                                    


أعطو الفصل كل الحب ☁

ٱستمتعوا 💙




أنستغرامي للتواصل أو أي ٱستفسار :
hitari._.bts




بسم الله يلا نبدأ:

_________________

نفس اليوم ___ 12 :1

' يمكنكِ الدخول '
أردف نامجون وهو يراقب الأخرى بنظرات مستغربة بعد أن رفضت الدخول لغرفته

' لاداعي لذلك فل تحظر الكتاب بسرعة '
وأخذت تدفعه لباطن الغرفة بكلتا يديها بسرعة فور أن أنهت جملتها

' حسنا حسنا '
تذمر بطفولية وهو يهز يديه يدلف للداخل تاركة من بالخارج تقهقه على تصرفه العفوي ..

بعد هنيهات خرج الآخر بملامح خاوية يناظر الأخرى

' نسيت! أنا لم أجلب معي أي من كتبي '

' لقد جعلتني أتحمس أيها الغبي '
بملامح منزعجة أجابته

' لست غبي لم أعلم أنني سأصادفكي '
بعثر شعره بخفة قائلا

' حسنا يجب علي الذهاب الآن أراكَ لاحقا '
لوحت له تبتعد ليجيبها الآخر
' نعم سأراكِ لاحقا '
من خلال كلامه كان متيقنا بالفعل لقائها..

عاد هو الآخر أدراجه داخل الغرفة أغلق الباب ليتنهد فور أن رأى كومة الأوراق المبعثرة فوق المكتب.

تقدم بخطواته ليجلس مقابلا لسطح المكتب ، يمسك القلم ويعلن عن عودته للساحة.

"

" أن ألقاها قريبا ولو كان..الغد "

الصباح ١٢ : ١٠

لم يختلف صباحي عن غير إخوانه فقط أن الجو غائم مكتئب يرصد ظلمه على كل مار ومشاهد ..

تبرز بعض خيوط الشمس خلف السحب الداكنة وكأنها تحيينا وتشجعنا لإكمال يومنا بسرور واقتسام النشاط معها لكن ذلك لا يدوم طويلا لتعود السحب لحجبها عنا تفْرِض دكنتها وسيطرتها عليها..

ليصبح هذا مؤثرا على كارهي الأجواء الباردة والرطبة كما الحال معي.

في هذا الوقت من الصباح أجوب شوارع المدينة الصاخبة من هو مسرع لعمله يخشى التأخر عن ٱجتماعاته من هو منزعج فقط لتأخر سيارة الأجرة عنه ومن تأخر عن جامعته يهرول بملابس مبعثرة بعثرتها الرياح وهناك من يشارك مرضه النفسي مع المارة عبر الصراخ به وأنا المشاهد فقط لهذه الحالات.

_ ماوراء الأسطر _ / k•n حيث تعيش القصص. اكتشف الآن