نوفيلا مظلومه ولكن(مكتملة)

التاسع

البارت التاسع
****
بنات حبايب قلبى انا اسفة انى اتأخرت عليكوا كتير انا عارفة بس غصب عنى بجد ومشاكل كتير بتكون ورا بعض فاغصب عنى كل دا واسفه كتير اوى وشكرا لكل واحدة كلمتنى تطمن عليا ❤
******
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
*******
(تذكير)
الكل اتجمع وعيلة  نور كمان وصلت وسناء وجنه طلعوا ليجلس الجميع على الغذاء فى جو ملئ بالحب والفرح وللسرور والضحك والكل خلص اكل

سليم:انا جمعتكوا كلكوا انهاردة عشان حاجه مهمه اوى جاسر يالا طلع الحاجه لينزل جاسر ويطلع ومعه شخصان ومغطى وجههم

جاسر:تمام ياصحبى

سليم:شيلوا الغطا ليخلعوا ذالك الغطاء ليظهر سماء وشريف و..
****
وقف الجميع  مصدوم ونور تقف لتشعر بدوخه ليمسك يدها سليم وينظر لها بهدوء اما فاطمه كانت تقف هادئه يظهر على وجهها اللامبالاة ويوجد على وجهها ابتسامه باردة اما سناء وجنه يقفان مثل التماثيل لا يتحركوا ودنيا تجلس تشاهد فى صمت هى وشيماء
ليقول سليم بضحكه:أخيراً ظهرتى دا انتى لففتينى حولين نفسي بس ايه رأيك مفاجأة مش كدا بس كله دلوقتي هيبان

سماء:لا براڤوا عليك لعبتها صح بس كدا او كدا كنت هظهر لأنى زهقت من اللى فيا وكل دا بسببها وتشير على نور

نور بدموع:وانا عملت ليكى ايه يعنى انتى مكنتيش تعبانه عندك القلب انتى كذبتى علينا طب ليه

سماء ببكاء وصريخ:عشان تعبت وزهقت اتجوزت حد مش بحبه امى كانت علطول بتكرهنى فيكى ودايما تقولى لازم تشوفى واحد كويس عشان تخلصى من البيت دا وتعيشى وانا كنت تعبت اصلا وعايزة اخلص من زن ماما ومنك يانور عشان كنت بعملك وحش وكنت بضربك واهينك ولما تشوفينى تعبانه كنتى تجرى عليا شوفت واحد كنتى بتحبيه وتقعدى طول الليل مسكه صورته ترسميها مسكت الصور اللى رسمتيها ماما شافتها معايا بتحسبه حبيبى حولت اقول لأ معرفوش قالت ليا ايوة هوا دا اللى هيريحك فضلت حوليه علطول لحد مابقا يعشقنى مش يحبنى وانتى بعدتى عنه لما عرفتى حبه ليا فاكرة لما سليم قالك انه بقا بيحبنى انتى رجعتى تعيطى وقاعدتى لوحدك بعدين قطعتى كل صوره وجيتى ليا وانتى بتضحكى وقولتى ليا مبروك اتجوزته وانا مش بحبه بس عيشت ولبست احسن لبس وافضل الاماكن كنت بروح بس برده كنت بحس انى ولا حاجه كنت هطلب الطلاق اكتر من مرة بس ماما تقولى لألأ اقولها مش عايزة اعيش معاه خلاص تقولى خليكى عايزة ترجعى مطلقه فضلت ساكته لحد ما قبلت واحد حبيته اوى وهو حبينى وقالى تعالى نهرب سوا قولت لا مش دلوقتي اطلق ونعيش سوا بقينا نتقابل علطول ورحت ليه اكتر من مرة بيته وكنت مبسوطه اوى وانا معاه بقيت حامل خفت يكون دا مش ابن سليم مكنتش عارفة اعمل ايه قولت استنى لحد الولادة بس معرفتش استنى روحت لحد قالى يقدروا يعرفوا الطفل دا ابن مين قبل الواده عادى رحت وعملت اكتر من تحاليل وعملت والنتيجه طلعت انه ابن سليم ارتحت بعدين جتلى فكرة انى اهرب يوم الولاده اخدت حقنه تخلى الولادة تتقدم عن معادها ودا كان غلط بس مكنش يفرق معايا اذا الولد عاش او لأ وجيت ليكى وخليت شريف يعملى تحليل ان عندى القلب وفعلاً اخدتهم منه وجيت ليكى وقولت ليكى انى عندى القلب وتعبانه وقولت ليكى متقوليش لحد خالص وانتى رفضتى وقولتى لأ لازم سليم يعرف بس هددتك انك لو قولتى لسليم حاجه هقول لكل العيله انك كنتى بتحبى سليم او لسه فعلاً بتحبيه بدليل انك استحملتى اهنته ليكى وانا كنت عشان احافظ عليه لحد ما اسيبة قولت ليه انك دايما كنتى بتأذينى وبعد ما اخدت الحقنه جالى وجع الولادة وفعلاً روحنا  واتفقت مع الممرضة تقول انى مت وتوقف الجهاز وكان شريف بعد ما ولدت ضرب الدكتور وحطينا جثه تانية بتاعت واحدة ميته والدكتور لما فاق شريف هدده انه هيقتل مراته وعياله وطلع وقال زى ما شريف قال ليه ورحت اتجوزت انا وشريف بس طلع  واطى وضحك عليا عشان عايز يوصل لنور مش اكتر ساعتها هددته انى هفضحه بس قالى لا وكملنا جواز عادى بس عارفة انا مش ندمانه على حاجه عشان كل حاجه كانت غصب عنى عمرى ما اخترت حاجه ماما دايما كانت تكرهنى فيكى عشان انتى واحدة ناتجه عن اغتصاب مش اكتر بس فاطمه وجاسر وادهم كانوا عرفين كل دا و... وقبل ان تكمل حديثها تلقط صفعه قويه اوقعتها ارضاً