المقدمة

4.7K 188 7
                                    


داخل كوخ صغير في وسط غابة بعيدا عن أي قرية او مدينه، عاشت روح ثعلب شابة مع طفلتها ذي ثمان سنوات.

روح الثعلب هذه كانت ضعيفة ومريضه، لكنها تكفلت بالاعتناء بصغيرتها لوحدها.

الطفلة الصغيرة عاشت مع والدتها وحدها ولم يسبق لها ان رأت أي شخص غير والدتها في كل سنوات حياتها الثمانية، لكنها لم تسأل عن السبب ولم تتذمر من شعورها بالوحدة ابدا، بالنسبة لها فقط عيشها مع والدتها تكفيها.

اليوم يوم ميلاد والدتها، هي خرجت للبحث عن زهرة جميلة بالغابة لتهديها لها، طال بحث اليوم كله، وأخيرا عثرت على واحدة مناسبة، لكن الظلام قد حل بالفعل.

عندما عادت الثعلبة الصغيرة لبيتها وجدت اسوء مشهد قد شاهدته بحياتها ينتظرها، ذئب اسود ضخم يعض جثة والدتها الممزقة

سقطت مباشرة على الأرض لا تصدق ما شاهدته، ارادت الصراخ، لكن صوتها اختفى، ارادت الوقوف واخذ جثة والدتها من بين أنياب الوحش أمامها، لكن قدماها لم تستطع التحرك، فقط جلست تحدق بذألك الوحش والدموع تخرج من عينيها دون النطق بأي حرف، لتسمع صوت مرعب يتحدث.

"هذه اللعينة، قد أنجبتكِ رغم تحذيراتي، لا تلُمني لكوني قاسيا، بل لُمِ والدتكِ التي عصت الأوامر وأنجبت مسخا مثلكِ "

الذئب رمى الجثة بعيدا ثم مشى ببطيء نحو الثعلبة الصغيرة، حتى أصبح رأس الذئب أمام رأس الثعلبة، الذئب فتح فمه بغية عض رأس الثعلبة واقتلاعه، لكن الثعلبة الصغيره ابتعدت سريعا، لكن رغم ذلك فقد تمكن الذئب من حفر مخلبة بظهر الثعلبة الصغيره وثبتها ارضا، ليحاول عضها مره أخرى لكن هذه المرة ذئبة بيضاء تدخلت وابعدته عن الثعلبة

الثعلبة الصغيره كانت تنزف للغاية ولم تستطيع سماع ما دار بين الذئبين، كل ما تذكره هو رعب تلك الليلة واستيقاظها بمكان غريب يسمى المشفى.


مرت اثنى عشرة سنه منذ ذلك اليوم، والثعلبة الصغيرة قد كبرت وأصبحت شابه جميلة بالعشرين من عمرها، واليوم ستنظم لأفضل اكاديمية تضم انصاف الوحوش , لكن فرحتها تكسرت وتهشمت , عندما دخلت لفصلها ووجدت ذئبا اسودا هناك.

مرت اثنى عشرة سنه منذ ذلك اليوم، والثعلبة الصغيرة قد كبرت وأصبحت شابه جميلة بالعشرين من عمرها، واليوم ستنظم لأفضل اكاديمية تضم انصاف الوحوش , لكن فرحتها تكسرت وتهشمت , عندما دخلت لفصلها ووجدت ذئبا اسودا هناك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



الثعلبة الطيفة والذئب الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن