هل يعقل ذلك

1.1K 109 10
                                    

Start 🎬🕯️

"اذا هل قررت"
"الذي لا افهمه هو...بعد كل هذه السنين الان غير رأيه بهذه البساطة واصبح يبحث عن الصلاح"
"ليس لدي شعور جيد حيال هذا لكن القرار يعود لك"
"سافعل ذلك لكن علينا الحذر"
...
تايهيونغ~
كان ينضر الى اخيه في الصورة ثم قال بغيض
"في الاول تتركني وحيدا وانا طفل دون والدي
والان تريد ان تاخذ اشيائي!... هههه ايها الاخ الوفي! لن تدوم انفاسك طويلا."
اكمل كلامه ثم خرج مغادرا المنزل متجها الى بيت
جين عندما وصل فتح الباب بدون
اي سوابق و دخل الى غرفة جين كان نائما بسلام قبل ان يوقضه الاخر
"ت... تا.. يهيونغ ماذا تفعل هنا و.. وكيف دخلت "
" شششش لا تتكلم فقط انضر لعيني"
صمت الاخر و بدا ينضر لعينيه دون إرادة او ادراك
ثوان معدودة و تحول لون عيني جين الى البنفسجي
وكان ضوء خافتٌ يضهر منهما لم يتكلم و لم يعطي اي ردة فعل او باختصار لقد سيطر عليه تايهيونغ بقوته هدفه ان يجعله خادمه و تابعا له
و قد نجح بالفعل
فقد جين ارادته في التفكير كان يبدو كالرجل الالي ينتضر اوامر مالكه
"اتبعني الان"
"سمعا و طاعة سيدي"
"هه مطيع"
...
نامجون~
كان يضع الكتاب امامه يتصفحه بحذر كان هذا اكثر مايجيده البحث في الكتب لكنه توقف
عند صفحة حيث قرأ
"نقطة ضعف الوحوش الآدمية هي الحديد فقط لتقرب منه الحديد و ستخور قواه
و سيفقد قوته لكن للقتل عليك بطعنه بسكين من الفولاذ بقلبه"
ضحك باستغراب ثم قال
"هه هذا هو لم اتخيل انه بهذه البساطة.... لحظة واحدة.. لا تزال هناك كتابة بالاسفل،"
قراها
"مع تضحيةٍ بقلب مخلص نبيل"
" ماذا؟!!! "

°°°
يونغي و وومي~
" يونغي... اريد الذهاب معك"
" لا لن يحدث هذا"
" لكن اريد الذهاب"
" لما ستذهبين مثلا، انها مخاطرة بحياتك من اخبركي انها ليست مجرد خدعة او فخ
الا اذا كنتي تريدين الانتحار"
سكتت قليلا و امتلات عيناها بالدموع
ثم قالت
"انا افتقدهما"
" من"
"اتسالني من هما...انهما كل ما املكه في هذا العالم! اخٌ و صديق هذا ما تبقى لي"
انقبض قلبه بعد سماع كلماتها صحيح انه لا يعرفها جيدا الا انه شعر بمعاناتها ووحدتها
" ايضا، لقد ساعدتني كثيرا منذ ان وصلت هنا
واضن انه حان الوقت المناسب لارد جميلك"
"وومي ا.. انا... ان الامر ليس كما تضنين،... ليس سهلا... انا فقط اخاف عليكي"
نضرت له للحضة و قالت
"اشكرك حقا، لكني اعتدت على المساعدة ولم اعد باستطاعتي الاعتماد على نفسي، اريد ان اتخلص من هذا الضعف، كرهت دور المتفرج
الذي يكتفي بالنضر و التصفيق لابطاله اليس من حقي المشاركة، يونغي... سادافع عن نفسي هذه المرة ولن اكتفي بالمشاهدة "
كان كلامها كافيا لجعل يونغي يفكر، ربما قد حان الوقت ليكون له شريك في هذه المواجه بعد ان كان و حيدا طول حياته في الغابة
ربما يتغير القدر
"وومي، لنفعل هذا معا"

°°°
تايهيونغ ~
يجلس على كرسيه الجلدي في غرفته المعتاده
اما المسكين جين كان واقفا
بجانبه ينتضر اي امر من سيده
" اذن،كيف سنرحب بصديقنا ريثما يأتي، جين هل لديك اي فكرة"
"يمكنني ان افخخ المنزل سيدي سيكون سهلا"
"مممم، فكرة جيدة لكن لنجعل الامر اكثر بساطة ساتكلف بذالك و لن نحتاج الى اكثر من فخ واحد"

...
[ليلة اللقاء~]

"اذا كم سيستغرق تفكيركي لتدخلي"
"... اوه..انا فقط متوترة قليلا"
" اسمعي جيدا، لا تنسي عليكي البقاء بجانبي و خذي هذه "
" ماذا"
"انها سكين من الفلاذ اخفيها تحت ملابسك، كاحتياط"
"يونغي ؟"
" نعم"
"...هل انت بخير"
"انا فقط غير مرتاح لهذا، فانا لم اره منذ 100 عام،
و ساقابله الان... هيا لندخل"
،
دخلا لتتفاجئ وومي بما حصل لمنزلها، لقد اصبح المكان مخيفا، صارت الحديقة جرداء ذبلت الزهور اما الاشجار لم تعد تحمل اي ورقة
كان المكان باردا و المنزل يكسوه الثلج
"يا إلهي... مالذي حدث هنا"
" اااه مالذي فعلته يا اخي بمنزلنا"
وقفا اما المدخل
" هل انتي مستعدة"
"ا.. اضن ذلك"
و طرق  ثلاث مرات
ثوانٍ و،
فتح الباب شاب بمضهر عادي مع ابتسامة على وجهه
نضر اليهما قليلا ثم قال
"مرحبا"
"ا.. اخي تايهيونغ؟"
حك مؤخرة راسه قائلا
"لقد مر وقت طويل"
" انا، انا لا اصدق كيف تغيرت هكذا"
"الن تعانق اخاك بعد هذا الفراق "
لقد كانت صدمة لكليهما وومي و يونغي لم يفهما ماذا جرى لم يكن الشخص الخطير و الشرير بل كان يبدو لطيفا مع ابتسامته
جلسو بغرفة المعيشة ثم قال تايهيونغ،
"اوه ماذا تشربون"
"اي شيء"
اجابه يونغي
"وومي، لتاتي وتساعديني"
كانت ستقف لكن مسكها يونغي من يدها فجاة
" ماذا... انضر له، الم ترى لقد تغير ماذا تضن انه سيفعل لقد أصبح طيب القلب"
ابعدت يده و اتجهت وراء الآخر
.
هل يعقل ان تايهيونغ تغير
هاذا السؤال المطروح
سنعرف فالبارت القادم

Micasa.كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن