وطَنِي

352 53 54
                                    

"أَنتَ وطنِي و مَلجَئي الذِي يَحتَوِينِي
فَإِن غِبتُ سَأُغِيب و إِن بَقِييت سَأبقَىٰ"

هو كَان يَقرأ لي إِبتِسَامَة عَرِيضَة حَطت
علىٰ شِفتَيه لِأعجَابِه بِذَلك القَول،، أَما أَنا
بَقِيتُ أُفَكِر بِكَم تِلكَ المَقُولة تُمَثِلنِي
هو كَان لِي وطن

لقَد رعَش قَلبِي بِخَوف مِن صَوت
جَده الذِي نَاداه بِقُوة، تاي تَفَاجَىء
فَجَده لا يُكَلمِه إِلا بِمَواضِيع
الحَياة أُو المَوت

"سَأَرحل.." قَال لي بَعد إِن أَخَذ
وقِته مَع جَده مَع نَطقِه لِكَلمَته شَعرتُ
بِأن قَلبِي تَهشَم

"إِلىٰ أَين" قلتُ بِصوت مُرتَجِِف
و عِين مُغِرقَه نَظَر إِلي بِحزن
ربَما

"جَدي قَام بِتَجهِيز رِحلَة لِي
سَأكمِل دُراسَتِي بِالعَاصِمَه لِمَدة أَربَع
سِنِين"

هَل سَأَقِدر علىٰ مُفَارقَة وطَنِي الحبِيب
أَربع سِنِين؟

هَل سَأَقِدر علىٰ مُفَارقَة وطَنِي الحبِيبأَربع سِنِين؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

2020.9.13
تم✓

حكَايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن