جَمِيل

329 47 68
                                    

بَقِيت تِلكَ السِنِين أَنتَظِره
و كُلمَا شَعرتُ بِالضِيق أَرتَدِي
مِعطَفِه لم أَنسَاه لِلحظَه

هو لَم يَكن يَرسِل أي رِسَالة
كَونَها سَتَصل لِجَده وتاي يَعرف
إِنَه غَير مُهم بِالنِسبَة لِجَده ولكِنَنا
نَعلم بِأَنَه كَان يَدرِس عَن عِلم
الفَلكْ

هَا قَد جَاء اليَوم المَوعُود الذِي
بَدأتِه بِكل حَيويِه اليَوم سَأتَوقَف عن ألَم
الفِراق إِذَا إِشتَقتُ إِليِه سَأذهَب
له ولِيس لمِعطَفه

كَالعَادة سُوء حَظِي خَطَط لِيفسِد
يَومِي الجَمِيل أُمِي طَلبَت مِني أَن أَعتَنِي بِالحِيوانَات اليَوم، هَل سَألحق بِرؤية
دِخُولِه، هَل سَيرانِي بِثِياب مُتَسِخَة
و رائِحَة مُقرفَة

دَخلتُ لِلمَطبَخ بَعد الظَهِيرة "السَيد
تايهيونغ أَتىٰ اليَوم خُذِي الغَذاء
هَذا لِغُرفَتِه "

كَأنَه أَكثَر خَبر مُفرِح قَالتِه لي
أُمِي يَومَاً فَطبُول قَلبِي بَدأت تُقِرع
بِشِدَة أَمسَكتُ صِينِية الغَذاء لِأَجرِي
بِسُرعَة مُتنَاسِية ثِيابِي و رائِحتِي
الغَير لائِقَين


دَخلتُ غُرفَتِه بَعد طَرقِي لِلبَاب
وجَدتِه نَائِم بِسَرِيره بِشكِل عَمِيق مَظهَره
إِزدَاد جَمَالاً أَضعَاف عن آخِر مَرة رأَيته بِها
سُمرة بَشَرتِه إِزدَادت و خَط فَكه أَصبَح
أَحد جَسَده أَصبَح أَضخَم بِكَثِير

و الجَمِيل بِالأَمِر إنِي كُلمَا أَكون أَتأَمَل
جَمَالِه تَكون الشَمس تَسطِع عَلِيه بِشِده
لِيبدو كَإِنَه نُسَج مِنهَا بِالفِعل

و الجَمِيل بِالأَمِر إنِي كُلمَا أَكون أَتأَمَلجَمَالِه تَكون الشَمس تَسطِع عَلِيه بِشِده لِيبدو كَإِنَه نُسَج مِنهَا بِالفِعل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


2020.9.14
تم✓

الفجر؛-؛

كيف الأحوال معكم؟

حكَايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن