بكت وبكت وبكت حتى جفت دموعها وجلست القرفصاء في احد اركان الغرفه.. لتسمع صوت الباب قد انفتح لتنظر له بسرعه وكانت احدى نساء الخدم الموجودات في القصر.. تقربت المرأة منها وهي تبتسم لها بحب وتمسد شعرها بلطف.. كفاكي بكاءا يا انستي... لم تبكين وصراخك كان قد ملىء المكان.. توقفي عن البكاء يا حبيبتي.. كل شي سيكون على مايرام.. مسحت دموعها ونظرت الى المرأة وقالت... حظي عثر يا سيده حظي عثر.. لتردف الخادمه.. كل منا قصه خاصة بها.. لا تنظري الى الماضي.. لا شيء يحل بلبكاء والصريخ.. لتقول.. معك حق لن يتغير شيء بلبكاء لكن سيقل الهم الموجود فوق صدرك.. اردفت الخادمه بقولها.. اذن هيا يا حبيبتي دعيني ارشدك الى الحمام واغير لكي ملابسك...
"حسنا...
اتجهت معها وادخلتها الى الحمام واحضرت لها منشفه. لتقول لها.. ما اسمك يا ابنتي؟..
لتقول... اسمي هو كارزو يا سيدتي..
.. اسمك جميل لا تناديني سيدتي ناديني بأسمي فقط.. ادعى جميلة..
تشرفت بكي يا جميلة.. شكرا للطفك..
.. هذا واجبي يا سيدتي.. والان اريدك ان تغسلي جيدا وترتدي هذه الملابس الذي وضعتهن لك على الطاولة قرب المنشفه بمجرد ان احتجتي شي تعالي الي ساذهب لكي اقوم باكمال عملي....حسنا شكرا لك..
اتجهت كارزو الحمام وفتحت الدوش وكان الماء دافىء وجميل جدا..احست بخمول جسدها عند هطول تلك المياه عليه و التي تداعب جسدها..وقطرات الماء التي تشكلت بشكل نقاط صغيرة على شفتيها...غسلت جيدا وخرجت وهي ترتدي بيجاما نوم..ذهبت الى مطبخ الخدم حيث كان الجميع منهمك في اداء عمله منه من كان ينظف ومنهم من كان يقطع بعض الخضروات..وغيرها من الاشياء...
الا تلك الخادمه الشابه كانت بعمر ال22 تقريبا...تنظر اليها باستحقار ومكر وابتسامتها المستفزة التي جعلتها تشعر بعدم الارتياح...اتجهت نحو الخادمه جميلة لتقول لها...سيده جميلة هل تريدون أي مساعده..لتنظر لها بحب وتتأمل تلك البراءة لتردف..اولا ناديني جميلة فقط...وثانيا اذهبي الى مائده الطعام الخاصة بلسيد ديموس..أومأت لها لتذهب كارزو الى المائدة كانت فخمه وكبيرة جلست على الكرسي المرادف لكرسيه..اتجهت هناك وبدأت تنظر في انحاء القصر..كان مذهلا وجميل للغايه.. كان غامضا ومثير الاهتمام بذلك اللون الرمادي القاتم..كانت جالسه تنظر الى تلك الخدامات التي تذهب وتعود محملات اطباق خاصة بلفطور واشكال وانواع الطعام منها..الزيتون الاصفر والاسود واللبن والحليب والبيض والقشطه والطماطم المقطه لقطه مربعه والخيار والجبن..كان شكل الفطور جميلا ومرتبا..بينما كانت جالسه سمعت باب القصر يفتح ليدخل بشموخ وقوة كانت شخصيته رائعه بحق..نظرت اليه بنوع من الدهشة والاعجاب كانت تعلم انه هو من احضرها الى هذا القصر لكنها لم تكن تعلم انها غني لهذه الدرجه...نظر اليها نظره خاطفه ثم صعد الى الطابق الاعلى لغرفته..بعد مدة قصيرة عاد وهو يلبس ملابس المنزل...عبارة عن شورت اسود فوق الركبه وتيشيرت اسود ايضا وضيق..حيث برزت من خلاله عضلات كتفه المثيرة..عضت على شفتيها لا اراديا واعادت نظرها الى طبقها هو بذاته احس بتأثيره عليها ليجلس بهدوء..نادى احد الخدم ليحضروا بعض عصير الليمون..احضره الخادم بسرعه..شرب منه واكل وطلب منها ان تأكل وتتوقف عن النظر اليه..بعد ان اكملوا فطورهم طلب منها ان تلحق به الى غرفته....يتبع...
أنت تقرأ
حقيقه كاذبه 🔞
Randomخلال تلك الليالي المظلمه تخرج هاربه من والديها الكبار في السن لعدم وجود حتى الطعام في المنزل لتتجه نحو المجهول باحثه عن ملاذ افضل او مكانا افضل مع انها تعتبر ملكه جمال لشكلها وجسدها الفاتن.. تلتقي بكتله من الشك وعديم ثقه... ساعدها وبدأ يبحث عن قصتها...