•°9°•

213 16 25
                                    



✌ لقد كنت اشاطرك مخاوفي بينما كنت انت اكبرهم و انا لا اعلم ✌

شاردة كانت تركز بصرها عليه ، الحياة التي تدب في عينيه بلمعة شغف ، ابتسامته التي ترتسم على شفتيه فتغدو مربعة الشكل تظهر اصطفاف اسنانه الصفيرة ، جاعله عيناه ينغلقان ، و خداه يرتفعان ، تاركة طابعا للطافة و البراءة لكل من يراه .

كانت ترى كيف يداعب الطفل ذا الخمس سنوات بين يديه و يسايره في احاديثه بطفولية ، يقبل و جنتيه و يداعب بطنه ،لتصدح صوت ضحكاتهما العالية.

كانت ترى كيف يبعث طاقته الايجابية في الانحاء ، بهالته المبهجة .

و يبتسم ببشتشة في وجه كل من يراه .

كانت ترى كل ذلك و تتساءل .

هل كل هذا كذبة ؟

هل براءته و لطافته مجرد قناع يخفي به سوداويته و ظلامه ؟.

هل كان تصرفه منذ البداية وهما ؟..غير حقيقي ؟

تفكيرها مشوش جدا ، لا تدري ما حدث و ما يحدث ...لا تدري .

اغمضت عيناها تسترجع ما حدث قبل يومين حين عودتها من بيت الحكيمة ناتالي ليلا .

Flash back....

" تايهيونغ !"

خرجت تلك الكلمة من فمها بصعوبة لسببين اولهما صدمتها التي لم تتجاوزها بعد و ثانيهما هي يده التى تحكم القبض على فمها ما جعلها متيقنة انها ستترك اثار اصابع جميلة هناك .

اقترب نحوها اكثر حتى قابل جانب وجهه الايمن خاصتها الايسر و اردف بهمس اقشعر له بدنها .

" انت لن تهربي مني طويلا ، انا قريب الان و ساستعيدك لا محالة ...لذا انتظريني عزيزتي !"

انهى كلماته باستنشاق رائحتها بنهم .

فدفعته بشراسة تهدر غاضبة .

" من انت بحق الجحيم ؟"

كانت تعرف انه ليس تايهيونغ نفسه ، كانت تشعر ان هناك خطا في الموضوع ، حلقة مفقودة لا تعرفها .

اردف بسخرية بعد ان ظهرت ابتسامة مجنونة على شفتيه .

" لا تقلقي ، ستعرفين من انا قريبا ، قريبا جدا ... و الى ذلك الحين ابقي حية لي !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 || Dark angel || (متوقفة حاليا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن