✌ لقد كنت اشاطرك مخاوفي بينما كنت انت اكبرهم و انا لا اعلم ✌
•
•
•
•
شاردة كانت تركز بصرها عليه ، الحياة التي تدب في عينيه بلمعة شغف ، ابتسامته التي ترتسم على شفتيه فتغدو مربعة الشكل تظهر اصطفاف اسنانه الصفيرة ، جاعله عيناه ينغلقان ، و خداه يرتفعان ، تاركة طابعا للطافة و البراءة لكل من يراه .
كانت ترى كيف يداعب الطفل ذا الخمس سنوات بين يديه و يسايره في احاديثه بطفولية ، يقبل و جنتيه و يداعب بطنه ،لتصدح صوت ضحكاتهما العالية.
كانت ترى كيف يبعث طاقته الايجابية في الانحاء ، بهالته المبهجة .
و يبتسم ببشتشة في وجه كل من يراه .
كانت ترى كل ذلك و تتساءل .
هل كل هذا كذبة ؟
هل براءته و لطافته مجرد قناع يخفي به سوداويته و ظلامه ؟.
هل كان تصرفه منذ البداية وهما ؟..غير حقيقي ؟
تفكيرها مشوش جدا ، لا تدري ما حدث و ما يحدث ...لا تدري .
اغمضت عيناها تسترجع ما حدث قبل يومين حين عودتها من بيت الحكيمة ناتالي ليلا .
Flash back....
" تايهيونغ !"
خرجت تلك الكلمة من فمها بصعوبة لسببين اولهما صدمتها التي لم تتجاوزها بعد و ثانيهما هي يده التى تحكم القبض على فمها ما جعلها متيقنة انها ستترك اثار اصابع جميلة هناك .
اقترب نحوها اكثر حتى قابل جانب وجهه الايمن خاصتها الايسر و اردف بهمس اقشعر له بدنها .
" انت لن تهربي مني طويلا ، انا قريب الان و ساستعيدك لا محالة ...لذا انتظريني عزيزتي !"
انهى كلماته باستنشاق رائحتها بنهم .
فدفعته بشراسة تهدر غاضبة .
" من انت بحق الجحيم ؟"
كانت تعرف انه ليس تايهيونغ نفسه ، كانت تشعر ان هناك خطا في الموضوع ، حلقة مفقودة لا تعرفها .
اردف بسخرية بعد ان ظهرت ابتسامة مجنونة على شفتيه .
" لا تقلقي ، ستعرفين من انا قريبا ، قريبا جدا ... و الى ذلك الحين ابقي حية لي !"
أنت تقرأ
|| Dark angel || (متوقفة حاليا )
Fantasía«انت ملاك و لكن ظلامك شيطان رجيم .!» « الشيطان لن ياتيك بقرون ملتوية و انياب بارزة ، بل سيغويك بكل ما طابت له نفسك ..رويدا رويدا يجرك فيلقي بك من الجرف نحو الهاوية ،.....لذا احذرني !» كل الحقوق محفوظة لي انا الكاتبة الاصلية © الغلاف من تصميمي اي ت...