نهاية (الجزء الثاني)

1.1K 74 84
                                    

هاي بنات كيفكم؟ إن شاء الله تكونو بخير يا رب 😍 ما بدي أطول عليكم خلينا نبدأ😍

بدأ الضلام يخيم على المدينة، و وصل ليفاي إلى المستشفى المهجور و القلق يقتله بل الأمر كان أكثر من ذلك كل ما يسمع في الشارع هو خطواته و صوت تنفسه القوي.

دخل ليفاي المبنى و بدأ ينادي على ميكاسا:"ميكاسا.... أوي..... ميكا سان..... حبيبتي أين أنت".
بدأ يزداد الخوف في قلبه عليها، خائف من أن تكون متأذية، أو قد قامو بأفعال سيئة لها.

وصل إلى غرفة موصدة الباب و الغريب أنها كانت الغرفة الوحيدة التي بابها مغلق.

ليفاي:"حبيبتي أرجوك هل أنت بالداخل".

قام ليفاي بكسر الباب بعد أن دفعه بجسده لعدة مرات، ليرى ليفاي تلك الملاك الجميلة مغمي عليها على الأرض، إقترب منها بسرعة إحتضنها و قبلها ثم لاحظ أنها مقيدة بإحكام ففك وثاقهاو عانقها مجددا.

ليفاي بلطف محاولا إيقاظها:" ميكاسا رجاءا إستيقظي.... ميكاسا لا تجعليني أقلق أكثر.... إفتحي عينيك...."

تفتح عينيها ببطء شديد و تنظر نحوه مباشرة تبدأ البكاء بشدة فهو بخير.

ميكاسا تبكي بشدة معانقة ليفاي:" لقد خفت كثيرا... أنت بخير.... أنت بخير....".

ليفاي معانقا إياها هو الآخر بقوة:" أنا بخير لا تقلقي علي ماذا عنك هل تأذيت؟ هل فعلو أي شيء سيء لك؟ ".

ميكاسا:" لنغادر هذا المكان مخيف".

ليفاي:" دعيني أحملك".

ثم حمل ميكاسا بلطف و غادرا المشفى، ركبا السيارة و غادرا المنطقة بسرعة.

ميكاسا:" لقد تأخر الوقت لا أريد العودة إلى المنزل هل يمكنني المبيت عندك؟ ".

ليفاي:" بالطبع يمكنك حبيبتي لا تسألي هذا السؤال مجددا لكن ماذا عن عائلتك؟ ".

ميكاسا:" سأتصل بهم و أخبرهم أنني سأبيت عند ساشا و سأخبر ساشا أن تقول أنني عندها إذا إتصلوا بها".

ليفاي بإبتسامة:" توقفي عن البكاء الآن أنا معك لا تخافي".

ميكاسا:" إعتقدت أنك تركتني للأبد و أنك تأذيت بشدة".

ليفاي و هو يمسك بيدها :" لن أذهب إلى أي مكان سأبقى دائما معك ".

تلك البذرة ستزهر ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن