ذكريات (ج 2) 🖤

793 61 38
                                    

هاي بنات 🖤🌸
كيفكم 🌼🖤
أتمنى أن ينال الفصل إعجابكم 🖤🌼
لا تنسوا التعليق و التصويت 🖤🌸

الأماكن جميعها تحمل ذكريات، أحيانا تمر بمكان ما فتتذكر مواقف حدثت لك في ذاك الأخير.

كانت الساعة تشير إلى الثامنة مسآء الجميع ضائعون و الشبكة منعدمة، يسير الجميع في ذاك الجو البارد في الغابة التي أصبحت موحشة بعد أن سكنها الظلام، كل ثنائي منهم يسير في طريق معين، يشعرون بالخوف و يرغبون بالعودة إلى مخيمهم و أصدقائهم.

كان ليفاي ممسكا بيد ميكاسا و يسيران معا، يد ميكاسا ترتجف من البرد و الخوف.

ليفاي:" لا تخافي أنت بأمان معي، سنجد طريق العودة حسنا؟".

ميكاسا و هي ترتجف:" حسنا أنا بخير".

ينزع ليفاي معطفه و يضعه فوق كتفيها.

ميكاسا:" ككلا أنت ستشعر بالبرد الشديد".

ليفاي:" لا تقلقي بشأني أنا لا أشعر بالبرد و أيضا لدي هذا الوشاح".

ميكاسا:" لكنك سوف تصاب بالزكام".

ليفاي بإبتسامة:" أنا بخير لا تقلقي دعينا نتابع السير".

ميكاسا:" حسنا دعنا نسير بهدوء".

ليفاي:" أمسكي بي جيدا".

تمسه ميكاسا من يده بكلنا يديها.

ليفاي:" جيد صغيرتي، دعينا نتابع السير".

يسير و تسير هي بجانبه، ليفاي يفكر بداخله ماذا سيفعل فحتى الشبكة معدومة و لا يستطيع طلب المساعدة من أحد.

في مجموعة إيرين، فقد كان الأمر معقدا لأنه إنفصل عن جان و بيترهولد.

أما آني و أرمين فقد إلتقيا بالصدفة مع كوني و ساشا و قد كانو قريبين من المخيم.

آني:" أرمين أنت منقذنا ماذا لو تحظر معك البوصلة كنا سنضيع حتما".

كوني و ساشا:" أنت الأفضل حقا".

أرمين:" أتمنى أن يكون الآخرون بخير".

آني :" أجل أنا قلقة عليهم".

راينر و هيستوريا يسيران معا جنبا إلى جنب، يسمعان عواء الذئاب فيخافان كثيرا خاصة هيستوريا، يلتقيان بالصدفة مع إيرين.

تلك البذرة ستزهر ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن