الحمد لله ، ثم أما بعد ..
قال تعالى في كتابه الكريم : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } [النور٢٦]
أختي العزيزة ، أكلمكِ أنت لأن الله سبحانه و تعالى بدأ بكِ ( الخبيثات ، الطيبات ) ، و بكلمات قليلة و باختصار شديد ، حياتك يا غالية انت من تقومين برسمها ، أنتِ من يحدد أخلاق زوجك و دينه و عفته ... كيف ذلك !..
بإختصار كما تكونين يرزقك الله بزوج يشبهك في اخلاقك و دينك و عفتك و طهارتك ، فلا تتخيلي أن تكوني طيبة القلب مؤمنة عفيفة و يرزقك الله بزوج خبيث القلب منافق فاسق همه اتباع الحرام حيث كان ...
و العكس صحيح ، لا تنتظري زوج كالملائكة و أنت كالشياطين ...
لهذا إن تركك خطيبك مثلًا ، فليس بالضرورة أن تكون الخسارة وقعت على عاتقك ، ربما هو الذي لا يستحق و تكونين انت الطيبة و هو الخبيث و ربما العكس ، لهذا راجعي نفسك و تجنبي الحرام في خلواتك و كوني مع الله في أعظم مراتب الأحسان ، تذكري الله و اعلمي أنه أقرب اليك من حبل الوريد ، يراك حال طاعتك و حال معصيتك ...
إن حافظتي على هذا ، فلا تبالي بمن ذهب ، لأن الطيبات لسنَ للخبيثين ....
أنت تقرأ
نصائح لكِ ... للفتاة المسلمة
Fantastikأُخيتي .. لا تصغي لكل نبرة تنادي بتحريرك ، أكثرها تريد جسدك تريدك سلعة تباع في أسواق النخاسين العصريين .. كتاب أجمع به نصائح لكِ لأنك أختي و لأني أعلم بوجوب النصح لكِ ، و لأنكِ من البشر تحتاجين من يرسم لكِ بوصلتك الدينية و الإجتماعية .. سننشر نصائ...