بارت.3.

7 1 0
                                    

تقدمن للداخل وقد فاحة بعض الرواٸح الغريبة واصوات موسيقي صاخبة .
بضع خطوات للداخل ثم توقفت الفتياة الثلاثة في صدمة وذهول مما يرين ..عدد هاٸل من الشباب في مختلف الاعمار يرقصون علي الانغام الصاخبة بتمايل جنوني ..وفتياة بثياب فاضحة جدا.
راٸحة الخمر تطغي علي المكان
بات الأمر واضحاً...
نظرن لبعضهن في صدمة..

سودي: أريد ان اذكركن فقط بما قلت في الأمس

بهار : هنالك شي غريب..اتذكر انني دخلت هذا المكان ..ولاكن...

نظرت لهن جودي وقالت بخبث

 :ستغضين هذه اليلة هنا وقد تكون حياتكن بأكملها

سودي(بغضب): لماذا.!!ماذا فعلنا لك اليس

لديك قلب ..لقد كنت اشك في نواياك منذ البداية

أسيل(بحزن): ولاكن لماذا ..من اجل ماذا

ارادت جودي ان تتحدث فصمتت حين وقف رجل امامها ومد لها حقيبة ثم اشار نحو أسيل وقال
: أريد هذه

فتحت جودي الحقيبة بإبتسامة خبيثة ثم ادارتها نحو الفتياة ليرين النقود التي تحتويها

جودي : لأجل هذا

أسيل(بندم): لقد كنت احترمك لانك من رباني وما لم اتخيله ان تبيعينني يوما ما

صاحت بهار بغضب :لد يحدث هذا اتفهميييين ..اي نوع من النساء انتي اليس....

صمتت بهار حين بدا جميع من في المبني بالركض خارجا والصراخ وحالة الهلع البادية عليهم

سمعو جميعا نداءاً من الخارج يقول
: ألقو الغبض عليهم جميعا ولاتتركو احدا يفلت منكم

في تلك الاثناء وسط إندفاع الشباب للخروج سحبت سودي الفتاتان حتي إحختفين من امام جودي وبأعجوبة إستطعن الخروج من المبني عبر باب خلفي وبدان بالركض والإبتعاد عن المبني قدر الإمكان ..إستدارت بهار خلفها فلمحت الشرطي وهو يقود جودي لداخل سيارة الأمن .

توقفن عن الركض وهن يسرن علي حافة الطريق الذي خلا نوعا ما من المارة ..يسرن نحو لامكان ..بعد دقاٸق من السيرن جلسن علي الرصيف

مع وشاح من البأس قد إلتف حولهن
أسيل(بحزن): كم كنت غبية

سودي : الآن فقط علمتي بهذا

بهار : لا اصدق ..كانت ستبيعنا ..بدم بارد..الاتكفيها كل تلك الثروة..

أسيل: إنه جنون المال

سودي : وماذا سنفعل نحن الآن.اين سنذهب.؟كيف سنعيش واين ؟

بهار : لا اظن ان هذا المكان بعيد عن شركة عاٸلتي..

أسيل: لا اصدق ان تلك الشركة ملك لعاٸلتك .!الم تقولي انكم كنتم بسطاء يبدو ان والدك عمل بجد حتي أسسها

بهار : اعتقد هذا فقد كان عمل في التصميم جيد
سودي : ولاكن ..هل يتذكرونك ؟

بهار : لا اعلم ..اشعر بالضياع

شعرة بهار بتلك الأيدي الأربع تحيط بها لتعلمها انها ليست وحيدة...إعتادت علي هذا العناق من صديقتيها ..وهذه المرة إختلط بالدموع ....
۔۔۔
۔۔۔
۔۔۔
۔۔۔
اعطوني رأيكم في هذا الجزء وسوف انزل التكملة . وأسفة إذا في أخطاء إملاٸية
وشكرا للمتابعين ☺

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بَهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن