البارت الثاني

1.5K 36 1
                                    

ريان خجلت كثيرا كانت العائلة كلها موجودة
ريان : ميران ماذا تفعل الجميع يرانا
ميران : ماذا أفعل احمل زوجتي لاصعد غرفتي
صعد ميران الدرج وكان حامل ريان بين يديه فتحت ريان الباب الغرفة وثم أغلقه ميران بقدمه انزل ميران ريان كانت ريان متوترة بعض الشيء امسك ميران ريان من خصرها وقال لها : انتظرت هذا اليوم كثيرا أن اتزوج الفتاه التي أحبها وتكون عائلتي معي
ريان انتي سبب في أن اجتمع بعائلتي كنتي رفيقة دربي مشيتي معي في طريقي وكنتي تعلمين أن طريقي مليء الكثير من الصعاب لكنك وقفتي بجواري عندما كنت اضل طريقي كنتي ترشديتي احبك كثيرا يا ريان شاد أوغلو
ريان وقد امتلأت عيناها بالدموع : وانا احبك كثيرا ميران شاد أوغلو
ما إن قالت ريان هذا حتى وقعت شفتيها أسيرة بين شفتيه كان يقبلها بشده ثم نزل إلى رقبتها وأخذ يستمتع برائحتها التي تخدره تلك الرائحة التي اغرم بها ثم قبل رقبتها وصعد مرة أخرى إلى شفتيها وأخذ يقبلها مرة وأخرى وبادلته ريان أيضا
كان ميران يحاول أن ينزع فستان الزفاف حتى توصل إلى السحاب وفتحه وسقط فستانها وبقيت بفستان قصير يلبس تحت فستان الزفاف وقامت ريان بفتح ازار قميص ميران وكان ميران يساعدها أيضا وتخلص من قميصه كل هذا ومازالت هذه القبلة مستمرة كانت تكاد انفاسهم تنقطع كان قلب ريان ينبض بقوة توقف ميران عن تقبيلها ونظر إلى عينيها وامسك وجها بيديه وقال لها اتسمحين لي أن اعاقبك الان على انك لم تدخليني غرفتي
ضحك ريان بخجل وهزت رأسها بمعنى موافقة
قبلها مرة أخرى ميران كما أنه كان يحاول أيضا نزل ذلك الفستان القصير و نجح في فعل هذا أيضا كانت ريان تختبئ في أحضانه وكان ميران يقبل كل جزء من جسدها ظلوا ساعات على هذا الوضع حتى ناموا

نام ميران وريان نوما عميقا
أشرقت الشمس استيقظ ميران قبل ريان كعادته وأخذ يتأمل فيها وجميع ملامحها البريئة يتذكر ما حدث بالأمس ويملس اصبعه وجهها الجميل وعينيها وجواجبها وشفتيها التي أصبحت متورمة
استيقظت ريان
ميران : صباح الخير يا اميرتي
ريان : صباح الخير  كانت ريان عارية تماما خجلت كثيرا من ميران الذي لم تنزل عيناه من عليها والتفتت إلى جانب السرير الآخر كانت تريد أن تقوم بسرعة قبل أن يفعل شيء فهي تعرف ميران يستغل الفرص
ميران : لقد أصبحت زوجتي تخجل مني وتدير وجهها
ريان : ميران لا تفعل هذا رجاءا
ميران : ماذا أفعل لا تخجلي مني يعني انا احب خجلك هذا عندما تصبح حدودك هذه حمراء لكن ان خلجتي الان لنعيد ما حدث بالأمس
ريان التفت إليه وضربته على صدره الذي كان عاري أيضا لاحظت ريان هذا وخجلت كانت ستسحب يديها من على صدره الا ان ميران امسك بيداها ووضعها على صدره كان يقترب منها
لكن ريان قالت له :  ميران لا تقترب والله ان جسمي كله يؤلمني بسببك
ميران : بسببي انا بل بسببك انتي من بعدتي عني كل هذه المدة انظري أفعالك ماذا تلحق بكى
ريان : ميران اصمت وهيا لنقوم انهم اكيد حضروا الفطور لاساعدهم على الأقل
ميران : إذن يا حبيبتي ما رأيك أن ناكل فطورنا على السرير الأمس كان عرسك واليوم تقفين في المطبخ لا يجوز
ريان : من يسمعك يقوم حقا اننا تزوجنا الأمس
اقترب ميران منها بخبث وقال : evet نعم لقد اكتمل زواجنا الأمس ما رأيك ريان هانم
ريان فهمت ما قصده وقالت ميران هيا قم
ضحك ميران وقال تمام لا تخجلي ارتدى ميران ملابسه وكانت ريان لازالت تحت الغطاء منتظرة ذهاب ميران لكن اقترب منها ميران وطبع قبله على خدها وقال كنت أود أن اقبلك من مكان آخر لكن شفتاكي متورمة قليلا
وذهب ميران بعد أن جعل ريان تحمر من كثرة خجلها

لا نهاية للحب ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن