البارت السابع عشر

4.8K 124 2
                                    

السابع عشر 💚.

توقفت نبضات قلبها، تقدم الأطباء والممرضين منها ل محاوله ل انعاش قلبها من جديد.

فقط كان ينظر للفراغ، نعم هو وقع ف غرام جميله ولكن حبه الأول كان لها، لهذا كان يريد الإنجاب منها، نظر لها وهي مغمضة العينان فقط انقطع عن العالم ل دقيق يحاول استعادت وعيو، للاطباء يضغطون على قلبها ل انعاشو، وهو يراقب ف صدمه وصمت، هتكون هذا النهايه هل هذا انتقام الله منه يحدث.

خرج ل خارج الغرفه وهو ينظر ل حاتم الوقف مستند علب الحائط.

وقف يونس ف حاله من الصدمه وعدم التصديق، هو يلين قلبوه لها فهي كانت جزاء منه حته لو صغير.

التمعت عينه بالشراره للقتل الفاعل.

نظر يونس ل حاتم ف عالم ماذا حدث كان متوقع فعل ذالك.

خرج الطبيب هو ينظر للارض :البقاء لله.

شعر يونس بختناق انفاسو للدقائك وشعورو برغبته بضم جميله.

صمت بعض الدقيق دون رد اتا شريف أمامها وكاد التحدث ولكن يد حاتم اوقفته.

_____________________________________

شعرت بحاجتها للستفراغ، وظلت هاكذا وقت كبير، ذهبت لارتداء ازدلها وإقامت فردها، وهي تدعو الله أن يحميه.

بعد الانتهاء من صلتها تقدمت للجلوس على الفراش، شعرت بقدمو أمام الباب ف ذهبت مسرعه ل فتحو، تقدم ل ضمها دون حديث فقط ظلت تتراجع للخلف ل ثقل جسدو حته توقفت أمام الحائط.

صوت انفاسو الساخنه تعلو على رقبتها العارية بعد أن القى حجبها ف الارض ودفن راسو ف خصولاتها الفحميه، بدلته العناق شعرت باان هناك شئ يحزنو كثير، شعرت بأن قدمها تعلو من علي الارض، ف أصبحت امامو دون لمس الأرض ظل يعتصر جسدها ويستنشق رحيقها وقت ليس صغير.

ولكن بمجرد التفكير ان كان ممكن ان تكون جميله بدلا من ساره يجعلوه يعتصرها اكثر.

انزلها على الأرض بعد دقيق مرت.

اتجه الي المرحاض دون أي كلمه، انصدمت من فعلته هذا، لكن ماذا حدث واين ساره هل ماذلت مخطتفه ام!

خرج من المرحاض هو يتجهلها فقط، كيف يقول لها عن موت ساره، هذا يالمو هو فكيف لها صغيرته التحمل او الحزن.

تقدم للجلوس أمامها ورفع وجهها المنغرف بدموعو.

يونس بهدواء:بتعيطي لى.

جميله بدموع :انت بتتجهلني لي هو في اي، وفين ساره انتو رحتو تجيبوها.

لمس بطنها المنتفخه ثم نظر الي وجهها المتورد.

:بصي ساره دلوقت مع حد احسن.

شعر بنغزه تعتصر قبلو، هو يتذكر ضحكتها وبكئها مهما فعلت ولقت أعطته السعاده يوما ما.

إغتصاب رحم عذراء للكاتبة Rahma Mohamedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن