الفصل الثاني

6.9K 176 2
                                    

الجزء التاني (عشق الليث)الفصل الثاني
آفاق من شروده على يد توضع على كتفه فتح اعينه ليراها أمامها امسك يديه وعلى تضع اصباعها في اليد الأخرى على فمها تعبيرا عن السكوت لان الطفل نائم اخذت يديه لتخرجه خارج الغرفه وتخرج معه للخارج
ليث بهدوء مميت: عايزه ايه يا وعد
وعد بهدوء وقد قررت أن تحكي له كل شئ ولكن لا تريد أن تشوهه صورة اختها وزوجته الراحله بعد كل هذه السنوات فهي فضلت أن تكون في نظره قاتله وبشعه وسئيه على أن يتم فتح سر بينها وبين اختها عنه ولكن يكفي هذا يكفي سأقول ويحدث ما يحدث الآن
ليث وقد لاحظ شرودها :وعدددد
وعد بانتباه وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه بالغه فهي في موقف لا تحسد عليه الآن : ليث انا شايفه في عنيك اسئله كتير اقدر اقولك اجابتها بس توعدني نظرتك في اختي الله يرحمها متتغيرش
ليث :هو انتي فكراني مش عارف الي حصل زمان
تصنمت في مكانها أحقا يعرف !
وعد :قصدك ايه
ليث بهدوء وهو يقترب منها أكثر :مش ليث المخابرات الي يضحك عليه من بنتين استغلوني
وعد بهدوء:انا مستغلتكش يا ليث انت الي اختارت بس برضه انت عرفت امتى طول السنين دي محدش كان يعرف غيري انا وليليان الله يرحمها
ليث :انا عارف من قبل ما ليليان تتقتل واعرف كمان سر انتي نفسك متعرفهوش
وعد :ممكن تقولي كل حاجه
ليث :مظنش انها هتفرق يا وعد كل حاجه انتهت خلاص الكلام معدش يفيد
قال هذه الكلمات وتركها في دوامه هو السبب فيها وذهب أما هي ظلت تنظر إليه بصدمه لحين اختفى من أمامها واغلق باب غرفته ؛دخلت هي أيضا لغرفة الطفل واغلق الباب
في الصباح كان الجميع على السفره يأكلون طعام الإفطار
ماهي وسليم الذي تنام لاول مره دون كوابيس
وادم واسيل كانو سعداء جدا ولكن كان يظهر التعب على وجهه اسيل ولا تعرف السبب ولكن تقاوم
وملك وسيف الذي كان يطعمها بيديه واليد الاخرى بين الحين والآخر يضعها على بطنها يتحسس جنينه القادم
أما عاصم ودارين الثنائي المخبول كما سماهم الجميع
كان عاصم مختنق من تقلبات دارين في فتره تعرف بهرومنات الحمل فكل ثانيه بحال ثانيه تضحك وثانيه تحزن وتبكي على اي شئ وكل شئ وتأكل بشراههه تخيفه أيضا احيانا تشم رائحته بغريزه غريبه واحيانا لا تريد حتى ان يقترب منها ولكن بنسبه له كل هذا يهون فافي داخل رحمها نطفه عشقهم وحيات جديده منحته إياها
أما شهاب فكان ينظر إليهم بفخر لاكتمال عائلته ويدعو الله أن يديمهم في حياته
وعد وقد نزلت هي ويوسف تصبح عليهم وجلست تطعم الصغير الذي اعتاد عليهم كثيرا والكل أصبح يحبونه ويجلسون معه وتحسنت حالته كثيرا ؛نزل بعدهم ليث وقد كان يفرك عينيه كثيرا نظرت إليه وعد وقالت في نفسها أنه لا يبدو عليه النوم من الاساس ولا هي أيضا نامت جيدا
ماهي :وعد رجلك عامله ايه دلوقتي
وعد :الحمدلله احسن بكتير النهارده شكرا ليك يا شهاب بيه على استضافتك ليا
شهاب :بقولك ايه انتي زي ماهي وملك واسيل ودارين كمان ياريت بلاش شهاب بيه دي ناديني ب بوب ايه رايك
ضحك عليه الجميع
عاصم :انت بتشقط ولا ايه يا بوب عيب
شهاب :فعلا انا مش مرتبط وبعدين حد يشوف القمر دا يعني ميشقتطهوش
ليث :مش دايما الشكل بس المظاهر ساعات بتبقى خداعه
انتبه الجميع على كلامه ونظرو الي وعد التي أيضا نظرت إلي ليث نظره موجعه
وعد :انا الحمدلله شبعت بعد اذنكو
صعدت وعد بسرعه البرق كأنها تسابق الزمن
ماهي بغضب شديد :انت غبي في حد يقول كده
ليث ببرود :والله هي الي اخدت الكلام على نفسها
ماهي :بقولك ايه يا ليث انا وانت فاهمين كويس اوي انت قولت الكلام دا ليه ماشي الكلام دا تقوله لحد تاني غيري تمام اتفضل تقوم دلوقتي تعتذر
ليث ببرود:انا مغلطش عشان اعتذر
شهاب :لا غلطت يا ليث اتفضل روح اعتذر ليها دلوقتي عيب كده دي ضيفه عندنا
ليث وقد قام من مكانه :وانا مش بعتذر بعد ازنكو
لو خرجت من البيت يا ليث من غير متعتذر لوعدد اعتبرني من النهارده بره حياتك انا كمان
كانت تلك كلمات ماهي لليث الذي لف جسده إليها ونظر إليها بصدمه !

وعد الليث (الجزء الثاني من عشق الانتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن