#رواية_يوميات_شاب_عادي
الحلقة العشرون 2️⃣0️⃣
لك الله يا معاذ..🧔🏻
ما أن علم معاذ🧔🏻 أن الساعة🕒 3 والعصر أوشك على الأذان
وهو مازال لم يَعُد إلى بيته حتى أصابه الهلع
وأسرع هو وعبد الرحمن🤵 عائدين
وما أن اقترب من البيت🏬 حتى أذن العصر
بحث عن أقرب مسجد🕌 وصلى الفريضة
ثم هرول عائداً إلى البيت🏬 وهو يتمتم بدعاء
" اللهم اكفنيه بما شئت "
" اللهم اكفنيه بما شئت "
وكأنه مُقبل على الأهوال
وقبل وصوله أشترى طعاماً للغداء واتجه عن فوره للبيت🏬
بعد أن أصبحت الساعة 30 : 4🕟
وفتح الباب
لم يدر ِ معاذ 🧔🏻ماذا حدث؟؟
ماذا جرى؟؟؟
لم ينتبه..!!!
لم يدرك حقيقة الموقف..!!!
إلا وقد تبعثر الطعام من يده على الأرض
بعد أن ترنح جسده وكاد يقع هو أيضاً
نتيجة ً لِما تلقاه من صفعةٍ على وجهه
كادت تفقده صوابه
مازال معاذ 🧔🏻فى غمرة المفاجأة😱
حتى أنتبه على صوت أبيه 👴🏼يقول:
هتفضل تتصرمح على الجوامع لحد امتى؟؟؟
هاااااااا؟؟؟؟؟؟
هتفضل تتسكع من الشيخ دا للشيخ دا لحد أمتى .... ما ترد ؟؟؟
عاملى فيها شيخ .....!
ولا هىَ الجنة أتخلقت لكم أنتو وبس؟؟؟
فأجاب معاذ 🧔🏻
: بابا أنا .........الوالد
: أنتَ إيه وزفت إيه يا أخىطول النهار قرآن قرآن ولف ودوران على الجوامع
لما أرفتنى
بكرة نشوف هينفعك بإيه القرآن؟؟
ثارَ الدم بعروق الشاب بعد أن فاق من صدمة
تلك اللطمة على خده الأيسر بكف والده
وما عقبها من استهزاء
لم يدر ِ ماذا يفعل
وإذا به فجأة
يرفع يده
ثم أمسك يد أباه
بعد أن ضغط عليها بقوة
ثم دنا منها وإذا به يُقبِلها .... لكنه لم يكتفى بذلك
فإذا به يرفعها
ثم يلطم نفسه بها على خده الأيمن
وقال :
أنا آسف إنى أتأخرت والله مكان قصدى معلش
أنا آسفوما كان منه بعد ذلك إلا أن طأطأ رأسه
ثم أنحرف عن أبيه يُخفى دمعه
وراح يلملم الطعام المبعثر على الأرض
وقال
: مش هتاكلالوالد👴🏼
: هو إللى يشوفك يجيله نفس ياكلمش متنيل
معاذ : 🧔🏻
طب مش عايز أى حاجة ...... أنا هدخل جوةالوالد 👴🏼- بصوتٍ عال ٍ -
: فى ستين داهيةدخل معاذ🧔🏻 وأغلق على نفسه فى صمت وخرج والده من الشقة بعد أغلق الباب خلفه بشدة
وفى نفس اللحظة كانت أخت معاذ 🧔🏻- سارة 👩- تراقب حديثهما من خلف باب حجرتها لكنها لم تخرج خوفا من والدها
وما أن سمعت صوت غلق الباب
حتى خرجت وطرقت الباب على معاذ
سارة 👩
: معاذ ... معاذ ......معاذ🧔🏻
: فى إيييييه ؟؟؟؟ عايزة حاجة ؟؟؟سارة 👩
: ممكن أدخل ؟؟؟؟معاذ
: لأ مش ممكن ...... ممكن أنتى بأى تسبينى فى حالىسارة👩
: طب .........معاذ🧔🏻
: لا طب ولا مطبش سبينى دلوقتىوفعلا تركته سارة 👩وحده كما أراد
وجلس معاذ يُحدث نفسه
لماذا يضربنى ؟؟؟
لأنى لا أستطيع الرد عليه !!!!
لستُ ضعيفا ؟؟؟؟
لا أستحق هذا !!! أهذا جزاء بِرِى به !!!!
أستغفرُ الله ..... استغفر الله
وظل يبكى
وما وجد ما يخفف عنه سوى القرآن أنيس عمره
فظل يقرأ ويبكىحتى مر اليوم ...... وحلّ اليوم التالى
د/مصطفي زايد
#انتظرونا_الحلقة_القادمة 🖤
أنت تقرأ
يوميات شاب عادي
Духовныеالقصة هي قصة شاب عادي وكيف بدأ طريق الالتزام هذه ليست قصتي الحقيقية ولست انا من كتبها ولكنني أعيد نشرها لتعم الفائدة على من يقرأها💕