#رواية_يوميات_شاب_عادي
الحلقة الخمسون 5️⃣0️⃣ والأخيـــره
:: هنقوله ايه؟؟ ::
وقف الجميع حول عبد الرحمن🤵 يبكون 😭ويتضرعون الى الله ان ينقذ عبد الرحمن..🤵
كانت نظراتهم وقلوبهم ترقب بحذر ذلك الجهاز الذى يصور ضربات القلب ..
كانت ضربات قلب عبد الرحمن🤵 تنتظم احيانا وتضطرب احيانا اخرى
وفجاه دوّى صوت الجهاز ..
تيييييييييييييييييييييييييييييييييت
لقد مات عبد الرحمن🤵..!
لأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)
تعالت الصيحات والبكاء😭 والنحيب😭 وسقط البعض مغشيا عليه..
اصيب الجميع بحالة هيستيريه من البكاء..😭😭😭😭😭😭😭😭
اجتمع كل من فى المستشفى لتهدأتهم ولكن دون جدوى..
فالفاجعه كبيره ..والمصيبه كالصاعقه..
اما معاذ 🧔🏻وعبد الله👨🏻🦳 فقد وقفوا عند رأس عبد الرحمن 🤵وقد ابتلت الارض من غزارة دموعهم..😢
وقفوا وهم غير مصدقين ..
واخذوا يدعون الله لاخ لطالما جلس معهم وخرج معهم ..
كان بينهم بالامس..!
واليوم رحل دون ادنى وداع..
تجمع الجميع واخذوا يلقون النظرات الاخيره..
نظرات الوداع لعبد الرحمن..🤵
هل حقا هى النظرات الاخيره ..؟؟
لا يزالون غير مصدقين..!
وكأنهم فى أبشع كابوس..!
أصر معاذ🧔🏻 وعبد الله👨🏻🦳 على ان يقوموا هم بتغسيل عبد الرحمن..🤵
كانت المهمه شاقه للغاية..ليس فقط لانه اخ وحبيب يصعب فراقه..
ولكن لعلامات سوء الخاتمه التى ظهرت تباعا عند تغسيله..
وما ادراك ما سوء الخاتمه؟؟!!
نسأل الله العفو والعافيه..
وبعد الانتهاء ..لم يتمالك معاذ🧔🏻 نفسه مما رأى ..
كانت الساعه تقترب من الحادية عشر ظهرا..
ذهب معاذ 🧔🏻الى الكليه🏫 وقف على احد السلالم وأخذ ينادى باعلى صوته.. يا شباب ..يا بنات..
ظن الجميع انه اصيب بشئ فى عقله ..
تجمع العديد من الطلاب ليروا ماذا سيقول ..
أنت تقرأ
يوميات شاب عادي
Spiritüelالقصة هي قصة شاب عادي وكيف بدأ طريق الالتزام هذه ليست قصتي الحقيقية ولست انا من كتبها ولكنني أعيد نشرها لتعم الفائدة على من يقرأها💕