الحلقة السادسة والثلاثون:

200 14 0
                                    

#رواية_يوميات_شاب_عادي

الحلقة السادسة و الثلاثون  3️⃣6️⃣

أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا..؟؟؟؟

بدات اللقاءات تتكرر بين عبد الرحمن🤵 وعبد الله..👨🏻‍🦳

وقام عبد الرحمن🤵 بالاستماع للاسطوانه والسلسله التى نصحه بها عبدالله..👨🏻‍🦳

والتى كانت بفضل الله سببا فى علو همته واقباله على الله..

وكان عبد الله👨🏻‍🦳 فعلا نعم الرفيق والاخ والصديق..

لايترك عبد الرحمن..🤵

يسأل عليه باستمراره ..

ويتابعه فى اوراده..

ويلبى له اى طلب يطلبه ..

ولا يبخل عليه بالنصح والارشاد..

وبدا عبد الرحمن🤵 فى حفظ كتاب الله..

وفى اسبوع واحد بفضل الله كان قد اتم حفظ جزء من سورة البقرة وتعلم احكام التجويد..

وبدأ يحافظ على حضور الدروس الايمانيه مع عبد الله👨🏻‍🦳 ..ويتعرف على بعض الاخوه الجدد..

تغيرت حياة عبد الرحمن🤵 بالكامل..

من اصغر شئ فيها الى اكبر شئ..

كل شئ..مأكله وملبسه ونمط نومه واستيقاظه وتعامله مع والديه..الخ

كان والديه فى قمة السعاده ان يروا عبد الرحمن🤵 بهذه الاخلاق وهذا الالتزام..

على الاقل تجاههم ..

فقد اصبح عبد الرحمن🤵 شديد البر بوالديه..

لا يُسمع له صوتا وهما فى المنزل..🏩

يساعد والدته فى امور المنزل..🏩

ولا ينام😴 قبل تقبيل ايديهما..

أصبح من رواد المسجد🕌 فى كل الصلوات ..

خاصة صلاة الفجر..

بل اصبح هو الذى يوقظ والديه واخته للصلاه..

وهاهى امه تدخل عليه منذ يومين قبيل الفجر ..فتجده قائما يصلى لله..

فدعت الله ان يثبته..

وان يبعد عنه شياطين👹 الجن والانس..

مضى ثلاث اسابيع ..

وعبد الرحمن🤵 من طاعة لطاعة..

بدأ يشعر بلذة الطاعه..

وحلاوة الايمان..

..

ولكن ..

وفى احدى الليلي..

كان عبد الرحمن🤵 جالسا قبل الفجر ..

يستغفر الله ..

ويطلب من فيض عطاياه..

اذ بصوت الهاتف📱 المحمول يعلن عن وصول رساله..

وبعدما انتهى ...

قام وفتح الرساله..

فوجدها رساله فارغه من رقم غير مسجل..

تعجب كثيرا..

من الذى يرسل رساله فارغه فى هذا الوقت..

اتصل بالرقم ..

ولكن (عفوا ..رصيدك الحالى لا يكفى لاتمام هذه المكالمه) ..

لم يكن مع عبد الرحمن 🤵رصيد ..

فتجاهل الامر..

نزل لصلاة الفجر..

وبعد عودته..

دخل غرفته..

واخذ يقرأ أذكار الصباح..

ولكن قاطعه صوت المحمول ..📱

انه نفس الرقم الغير مسجل ..

ولكنه يتصل هذه المره..!

ضغط عبد الرحمن🤵 على الزر الخاص بالرد ولم يبدأ هو بالسلام..

جلس الطرفان برهه فى انتظار من يبدأ الحديث..

المتصل : ألو

( كاد عبد الرحمن🤵 يُغشى عليه من رقة الصوت!! )

تذكر عبد الرحمن🤵 انه أصبح انسانا جديدا..

فقال بصوت خشن:

وعليكم السلام ورحمة الله..

مين حضرتك؟؟

المتصل : أنا .........

تابعونا ..

يوميات شاب عاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن