الحلقة التاسعة: لمثل هذا اليوم فأعدوا

322 19 0
                                    

#رواية_يوميات_شاب_عادي

الحلقة التاسعة9️⃣

لمثل هذا اليوم فأعدّوا




دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه



وإذا به أثناءذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه



إذا به يلمح امرأةعجوز


تجلس القرفصاء عندأحد القبور تبكى😭 وتنوح



تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارةأخرى



ثم تعود لتبكى😭 ثانية ً



وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم
عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض




فزع عبد الرحمن🤵 من شكلها الغريب
وبدأ يتسائل فى نفسه عنها




مَن تلك المرأة😮؟؟؟؟
وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
ولماذا تبكى😭؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر؟؟؟؟؟





وكاد ينسى دفن صديقه




وإذا بصوت معاذ🧔🏻 ينبهه : عبد الرحمن 🤵أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد 🧑🏻هيفضل فوق
أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلاأنزل





إنتبه صاحبناعلى صوت معاذ🧔🏻 وإذا به يقف على شفير القبر
فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه: ما تخلى محمد 🧑🏻ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق



معاذ🧔🏻

: إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل




لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثروبالفعل

نزل عبد الرحمن🤵 القبر


نظر صاحبنا إلى القبرنظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته


معاذ 🧔🏻

: ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده

عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟

عبدالرحمن🤵

: لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها




أبتسم معاذ🧔🏻 قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش

بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها


ثم قام عبد الرحمن🤵 يريد الخروج لكن منعته يد معاذ🧔🏻 التى أمسكت به
ثم قال : على فين؟؟؟؟؟





عبد الرحمن 🤵





: إيه .. هخرج إحنا مش خلصناكدة ولا إيه ؟؟؟؟


يوميات شاب عاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن