#رواية_يوميات_شاب_عادي
الحلقة الأربعون 4️⃣0️⃣
#عودة_للحرية
عاد الوالد👴🏼 الى البيت ...🏩
فوجده ما زال فى غرفته ...
فتعجب كثيرا !!!!!!
الوالد👴🏼 : إنت عجبتك الحبسة فى الأوضة للدرجة دى ؟؟؟؟؟
ده أنا فكرت هاجى ألاقيك طفشت من البيت 🏩وريحتنى !!
معاذ 🧔🏻: أنا مستنى حضرتك لما تيجى علشان أستأذن إنى أخرج ولا لأ ؟
شعر الوالد👴🏼 بإحراج شديد جراء هذا الرد ..
ثم رد قائلا :
الوالد 👴🏼: لا اخرج ياخويا براحتك ..
إن كان عليا مش عايز أشوف وشك السمح ده تانى...ثم إنصرف الوالد👴🏼 الى غرفته،،،،
وخرج معاذ 🧔🏻من غرفته وذهب الى حجرة الصالون حيث توجد شرفة تطل على الشارع ...
وقف فيها وأخذ يستنشق هواء الحرية ...
وإذا بأخته سارة🧕🏻 تلحق به وتقف بجانبه ..
ســـــاره🧕🏻 : مبروك..
معاذ : على أيه ..؟
هو فى مشروع جوازة تانية ولا أيه ؟؟؟
ســـــاره 🧕🏻: هههههههههه .... إنت خلاص اتعقدت من الجوازات ؟؟!!!
قصدى مبروك الإفراج ...
معاذ🧔🏻 : الحمد لله..
ســـــاره🧕🏻 : المرة دى جت على قد شهر ....
ياعالم المرة الجاية ممكن تبقى تأبيدة !!!
معاذ🧔🏻 : كله خير ..
ســـــاره🧕🏻 : هى كل حاجة عندك خير ... خير .... خير...؟
نفسى أعرف الخير اللى فى الحبس ده ؟؟!!
معاذ 🧔🏻: طبعا كل حاجة خير .... النبى صلى الله عليه وسلم بيقول ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير .. إذا أصابته ضراء صبر فكان خير له .. وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له .. ولا يكون هذا إلا للمؤمن ) ..
وربنا بيقول ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ..
ســـــاره🧕🏻 : طيـــــب .....!
معاذ 🧔🏻: محدش سأل عليا الفترة اللى فاتت ؟؟
ســـــاره🧕🏻 : صاحبك عبد الله👨🏻🦳 جالك البيت🏩 كذا مرة وأبوك 👴🏼قاله إنك مسافر عند عمك ,,,,👨🏽
معاذ 🧔🏻: أو عبد الرحمن🤵 مسألش عليا ؟؟
ســـــاره : مين عبد الرحمن ده ؟؟؟
أنت تقرأ
يوميات شاب عادي
Spiritualitéالقصة هي قصة شاب عادي وكيف بدأ طريق الالتزام هذه ليست قصتي الحقيقية ولست انا من كتبها ولكنني أعيد نشرها لتعم الفائدة على من يقرأها💕