BaekHyun Pow
البدايات دوماً كانت جميلة لا تشوهه الخيبات وبقت بين قناع التصنع حقيقة ظاهره ، وكلما مر الوقت ، تصنعوا الصدمات ، وهم اكثر الأشخاص علماً بحقيقتهم
وكذلك المواقف ، تظهر مشاعرك بأكثرها جنونية ، ما يزعجني هؤلاء من ملامحهم وحبهم المزيف ، لما لا يتواجد شخصاً مثلي ! لا اتصنع الحب ولا القلق بين أناس يهمهم المظاهر والمال
لا ارى سوى التعب حينها ، ولا يتواجد أمر افضل من التصرّف كما تشعر تماما ، لكن ، يتواجد سؤال بعقلي كلما رايتهم حولي، لما يزعجهم تصرفي وكانهم لديهم الأحقية بما افعل !
حمقى مقرفون ، لم يكفيهم تدمير حياتي حتى يتدخلوا بأمري بكل وقاحة ، والذي صدمني جدي ، وصل البارحة بميعاد مبكّر عن رحلته التي اخبرني إياها حتى علمت بانه ذهب الى والدي فوراً
بالحقيقة ، أنهار بمجرد علمه بموت رئيس شؤن البلاد ، أبنه الأول والذي بمثابة عمي كما يدّعون الى الان ، عمي الميت يتخذ أمور السياسة هدفاً منذ اكثر من عشرون عام ، حتى فاز بالأنتخابات بليلة سمَّيتها اسوء كوابيسي
ياليته لم يحدث ، اصبح الغرور يحاوط جميع من له صلة قرابة به ، وحين كنت صغيراً تمنيت رفق المزعوم والدي بي ، ليتجمعوا أخوته جميهم ضدي ، وذلك محى أمنيتي نهائياً
إلا جدي الذي كان خارجاً البلاد مع زوجتَه ، لاربعة أعوام لم اراهم ولَم يعلمون بما فعلوا بي من أمور لا يتخيله صبي بعمري حينها
حتى استطعت الهرب والنجاة بنفسي، لم يبحثون عني فهم منذ البداية يريدون التخلص مني سوى كانت النهاية موتي او حبسي
لا اعتبر نفسي منهم ولا يعتبرون هذا أيضاً ، فأنا مجرد ابن زوجة اخيهم الذي لم يعلمون عنه شيئا الا حين أحضرتني لهم
ويالصدمة التي تفجّرت يومها ، لم يتقبل أحد وجودي حتى تقدم لي والدي ، زوجة امي بعينين مخيفة ، أمسكني بقوّة ولَم ابلغ من العمر حينها سوى أربعة أعوام لكنني اتذكر الامر جيداً وكأنها البارحة
امي كانت غير مهتمة ، تنظر لي وله ببرود وكأنها لم ترى أبنها بين أيدي شخّصاً يكاد يحطم جسده
لا عجب بأنهم تداركوا الامر سريعاً ليصدح اصواتهم الصارخة بشتائم قاسية نحوها ، لكنني الى الآن اتعجب وأتسائل لما لم يراعي أحد وقوف طفلاً هناك باقدام مرتعشة خائفاً منهم ؟
بقى التساؤلات تدور بعقلي ، ولَم يخفى الخوف ملامحي سوى حين رأيت جدي يتقدم نحوي بحنيّة لم اجدها عند والدتي ، الوحيد الذي عاملني بلطف وضمني الى حضنه تحت اصواتهم العنيفة
أنت تقرأ
يافا B.BH
Fanfictionابتسامة منكسرة ارتسمت على محياها لتضيف لتعابيرها الحزينه تلك القطرات الساقطه من أعينها لتردف باترجاف شفتيها دعست على قلبي ولَم تبالي ، هل افعل انا ؟