Merlin Pow
وان كفى الناس عن ترك هؤلاء الضعيفين ، اليأسين الذين تأذوا بالعنف الجسدي ،لا يستحقه اَي انسان بمجرد انه كباقي البشرعادي لا يمثل البقيه ! التنمر لم يكن يوما مثال لتفاخر ، ان كنت اوربي ، شرقي ، اسيوي وما الى ذلك ، وان اختلفت الأشكال والبلدان !
تعايشوا مع الآخرين ، اسعدوا انه هناك من هو مختلف بينكم ، وليس التنمر ! رأيت العديد منهم يتألمون ، وكنت انا منهم ايضا ، لكنني لم اريد الشعور بالخزي من نفسي ، او ارى نظرات الشفقة من أحباء قلبي ، كيف لو أخبرتكم انني تلقيت التنمر من توأم روحي ؟ ومن رايتها صندوق أفراحي وأحزاني قبل رابطت الدم بيننا
جال بداخلي تلك الامور حين وبخني المدير بصارمه ، لأنني قلت الحق ! انا بالفعل لم اعلم ان هناك فكرة كتلك جات خصوصا لي ، ظهوري بشخصيه بلعبة صانعها ذلك الرجل ! كنت اظن ان اصحاب اللعاب الفيديو لطفاء ومرحين لا يظهر على وجههم الوقاحه ، لكن !
ذلك البيون لا يمد بصلة بهم ! وكانه ان رأيته أمامك وفعلت شي بسيطا يمكن التجاوز عنه ، الا هو، سيشرحك ثم يلقيك على حمم ناريه بعينيه الحاده ،اشعر انه خريج سجون ، او سفاح بحياته الان أو السابقه ، طبعا لم اغفل عن نظراته الكارهه لي ، اقشعر بدني وكدت ان ارتكب خطاء ما ، لكن الحظ خالفني حين تخيلته حيوان صغير لا يعض
ما أغضبني ان المدير سيجبرني على الموافقه على اقتراحه ، ليس وكان الموضوع لم ينل إحساني ، لكنني لا اريد رؤيته ، ليس خوفا انما كره تبدد بداخلي ، لن اعمل مع شخص لا يحترم النساء !
المقرف ان مارك ينظر لي بنظرات لم ارتاح لها ، صحيح ان المدير وبخني أمامه ، قائلا انني سافوت فرصة تحلم به عديد من الفتيات ، تشه تقصد الاطفال الذين يحبون العاب الفيديو وليس هن !
كانني نسيت ما حصل بسبب بتلك السايكو ،احتاجها لتسدي لي خدمة ، تحت نظرات مارك المزعجه ، هو لم يتحدث كثيرا، طلب مني صورة وتوقيع وكنت كريمة من اجل المدير ، لكن زاد الامر حين تقرب مني قليلا وطلب رقمي ، اشعر بالاختناق بسببه ، شكرت الاله حين أتى جين الوسيم وأخذه ، ابتسمت بامتنان حين شعرت بالراحه بابتعاده مني بسبب سحب جين يده للمغادرة ، ودعنا بانحناء لابادله بخفه
نظرت الى المدير حين جذب انتباهي رؤيته يقف ينتظرني ان اتبعه ، تنهدت بخفوت وسرت ورائه ، خرجنا من الباب لانظر خلسة لنايون لتنتبه لنا وتنحني بخفه للمدير وترمقني بتسأل
" سأتحدث إليك بمكتبي لوحدنا ، أظن ان حديثي معك لم ينتهي ! "اردف بصارمة لاقلب عيناي بملل ، انا بالفعل أتخذت قراري ولن اوافق على ما يريده !
أنت تقرأ
يافا B.BH
Fiksi Penggemarابتسامة منكسرة ارتسمت على محياها لتضيف لتعابيرها الحزينه تلك القطرات الساقطه من أعينها لتردف باترجاف شفتيها دعست على قلبي ولَم تبالي ، هل افعل انا ؟